رؤية مستقبلية مشرقة: تحليل للخبير برهان حسن عن التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي في دول الخليج العربي، التحديات والفرص.

لقاء صحفي مع الخبير في التسويق والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال – الأستاذ برهان حسن

شارك الخبر
لقاء صحفي مع الخبير في التسويق والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال - الأستاذ برهان حسن

لقاء صحفي مع الخبير في التسويق والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال - الأستاذ برهان حسن

لقاء صحفي مع الخبير في التسويق والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال – الأستاذ برهان حسن والمقيم في كندا ويقوم حالياً بزيارة عمل إلى الممكلة العربية السعودية وقد التقيناه في مدينة الرياض وفيما يلي نص المقابلة.

سجديد اليوم:
نحن هنا اليوم مع الأستاذ برهان حسن، الخبير في مجال التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال، لمناقشة موضوعات هامة حول مستقبل التجارة الإلكترونية في دول الخليج العربي ودور التسويق الرقمي في زيادة المبيعات. شكرًا لك، الأستاذ برهان، لحضورك.

الأستاذ برهان حسن:
شكرًا لكم على الدعوة. من دواعي سروري المشاركة في هذا اللقاء

جديد اليوم، لنبدأ بالسؤال الأول: هل يمكنك أن تشارك معنا نظرتك حول مستقبل التجارة الإلكترونية في دول الخليج العربي؟ هل هناك توجهات معينة تتوقعها في هذا المجال؟

الأستاذ برهان حسن: شكرًا لك على السؤال. من الواضح أن التجارة الإلكترونية في دول الخليج العربي تشهد نموًا هائلًا وستستمر في التطور. يعزى هذا النمو إلى عدة عوامل، منها :

1- زيادة انتشار الإنترنت والهواتف الذكية: مع زيادة عدد المواطنين الذين يمتلكون هواتف ذكية واتصال بالإنترنت، سيزداد عدد المستهلكين الذين يستخدمون التجارة الإلكترونية لشراء المنتجات والخدمات.

2- تحسين البنية التحتية الرقمية: ستستمر الحكومة السعودية في استثمار في تحسين البنية التحتية الرقمية لدعم نمو التجارة الإلكترونية. هذا يتضمن تطوير خدمات الدفع عبر الإنترنت وتقديم حلول لمعالجة الطلبات بفاعلية أكبر.

3- زيادة التنافسية: مع زيادة عدد اللاعبين في سوق التجارة الإلكترونية، سيشهد المجال تزايدًا في التنافسية. يجب على الشركات تقديم تجارب تسوق مبتكرة وجودة عالية للعملاء للتفوق.

4- تنوع المنتجات والخدمات: سيتزايد تنوع السلع والخدمات المتاحة عبر منصات التجارة الإلكترونية. سيشجع هذا التنوع على استقطاب مزيد من العملاء وزيادة الاهتمام بالتجارة الإلكترونية.

5- التركيز على الأمان وحماية البيانات: ستزداد أهمية حماية البيانات والخصوصية في التجارة الإلكترونية. ستفرض السلطات المزيد من القوانين واللوائح لضمان أمان المعلومات الشخصية للعملاء.

6- التجارة الإلكترونية عبر الأجهزة المحمولة: ستكون الهواتف الذكية أداة رئيسية للتسوق عبر الإنترنت. لذا، يجب على الشركات تحسين تجربة المستخدم على الأجهزة المحمولة وتطوير تطبيقات متوافقة.

إجمالًا، من المتوقع أن يستمر النمو في قطاع التجارة الإلكترونية في دول الخليج العربي مع التزايد في اعتماد التكنولوجيا والوصول إلى الإنترنت. هذا يفتح الفرص للشركات لتوسيع أعمالها وزيادة مبيعاتها عبر القنوات الإلكترونية. يُتوقع أن يستمر الاهتمام بالتجارة الإلكترونية بسبب التحولات الاقتصادية والتقنية في المملكة. يتوجب على الشركات السعودية الاستثمار في تطوير منصات التجارة الإلكترونية وتحسين تجربة المستهلك عبر الإنترنت.

جديد اليوم: تحدثنا عن أهمية التسويق الرقمي في زيادة المبيعات. هل يمكنك توضيح كيف يلعب التسويق الرقمي دورًا مهمًا في تحقيق هذا الهدف؟

الأستاذ برهان حسن: بالتأكيد. التسويق الرقمي أصبح عاملًا أساسيًا في نجاح أي عمل تجاري عبر الإنترنت. يساعد التسويق الرقمي الشركات على الوصول إلى جمهور أوسع وزيادة مبيعاتها بعدة طرق:

  1. التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي: يمكن للشركات بناء وجود قوي على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، وبذلك يمكنها التواصل مع الجمهور المستهدف وزيادة الوعي بعلامتها التجارية.
  2. الإعلان عبر الإنترنت: يتيح التسويق الرقمي للشركات استهداف الإعلانات نحو جمهور معين بناءً على الاهتمامات والتفضيلات، مما يزيد من فعالية الحملات الإعلانية.
  3. تحسين موقع الويب: تحسين موقع الويب وجعله سهل الاستخدام يسهم في جعل تجربة التسوق أكثر راحة للعملاء وبالتالي زيادة المبيعات.
  4. تحليل البيانات: من خلال جمع وتحليل البيانات، يمكن للشركات فهم سلوك المستهلكين وتعديل استراتيجيتها التسويقية بناءً على الاحتياجات والتوجهات الحالية.

جديد اليوم: شكرًا لك على هذه الإجابات القيمة، هل لديك أي نصائح للشركات الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج العربي التي تسعى لتعزيز وجودها عبر الإنترنت؟

الأستاذ برهان حسن: نعم، بالتأكيد. للشركات الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج العربي، يجب الانتباه إلى النقاط التالية:

  1. الاستثمار في التسويق الرقمي: قد يبدو التسويق الرقمي كتكلفة إضافية في البداية، ولكنه يتيح للشركات الوصول إلى جمهور أوسع بتكلفة أقل مما كان عليه في التسويق التقليدي.

1- بناء تجربة عملاء مميزة: يجب على الشركات السعودية تقديم تجربة عملاء فريدة وجذابة عبر منصاتها الإلكترونية لجذب واحتفاظ بالعملاء.

2- التعلم المستمر: عالم التسويق الرقمي متغير بسرعة. لذا، يجب على الشركات متابعة أحدث التطورات وتحسين مهاراتها بشكل دوري.

3- الالتزام بحماية البيانات: يجب على الشركات الالتزام بقوانين حماية البيانات وضمان أمان المعلومات الشخصية للعملاء.

4- الابتكار والتجديد: استخدموا التكنولوجيا الجديدة والأفكار الإبداعية لجذب المزيد من العملاء وتحقيق التفوق في السوق.

التسويق الرقمي يمكن أن يكون مفتاحًا لنجاح الشركات في التجارة الإلكترونية في دول الخليج العربي، ويجب على الشركات العمل بجد للاستفادة الكاملة من إمكانياته.

جديد اليوم: من ضمن ما نسمعه أن هنالك تحديات أو معوقات للتجارة الالكترونية، هل لكم أن تستعرضوا بعضاً منها؟

الأستاذ برهان حسن: التجارة الإلكترونية بشكل عام تواجه عدة تحديات، منها:

1- قضايا الأمان والخصوصية: مثلاً مع زيادة التسوق عبر الإنترنت، تزداد المخاوف بشأن سرقة المعلومات الشخصية والبيانات المالية. يجب على الشركات تعزيز إجراءات الأمان والامتثال لقوانين حماية البيانات.
2– التنافس الشديد: مع تزايد عدد المتاجر الإلكترونية، يصبح التنافس أكثر حدة. من الضروري للشركات تطوير استراتيجيات تفرقتها وتقديم قيمة فعلية للعملاء.
3- اللوجستيات والتوصيل: تواجه الشركات تحديات فيما يتعلق بسرعة وفعالية توصيل المنتجات للعملاء، وخاصة في المدن الكبيرة. يجب تحسين البنية التحتية اللوجستية والتوصيل لضمان رضى العملاء.
3- التنظيم والتراخيص: هناك قوانين ولوائح متغيرة في التجارة الإلكترونية. يجب على الشركات الامتثال لهذه اللوائح والحصول على التراخيص اللازمة.
4- تحديات الدفع: الدفع عبر الإنترنت يمكن أن يكون تحديًا بسبب قلق العملاء من أمان معلوماتهم المالية. يجب تقديم خيارات دفع آمنة وموثوقة.
5- تحديات الإعلان والتسويق: مع تنافسية الإعلانات عبر الإنترنت، يمكن أن يكون من الصعب الترويج للمنتجات والتميز عن المنافسين.
6- تأثير التغيرات الاقتصادية: التقلبات في الاقتصاد وتغيرات في الدخل والإنفاق يمكن أن تؤثر على عادات التسوق عبر الإنترنت.
7- البنية التحتية الرقمية: في بعض المناطق، قد تواجه التجارة الإلكترونية تحديات فيما يتعلق بجودة الاتصال بالإنترنت والوصول إلى الشبكة.

من المهم الإشارة إلى أن هذه التحديات قد تكون تتغير مع مرور الزمن سواء نحو مزيد من السهولة أو التعقيد، ومن المهم أن تتبنى الشركات استراتيجيات ملائمة للتعامل معها وتحسين أدائها في مجال التجارة الإلكترونية

جديد اليوم: نلتقيك اليوم في الرياض ولكننا نعرف أنك قادم من اونتاريو في كندا، نود أن نعرف عن الفروقات في الوعي عند تعامل الجمهور مع جوهر عملية التجارية الالكترونية بين دول الخليج وكندا أو البلدان الغربية بشكل عام.

الاستاذ برهان حسن:

بالطبع، يمكن أن تكون هناك فروقات في وعي الجمهور حيال عمليات التجارة الإلكترونية بين دول الخليج وكندا ودول الغرب بشكل عام. في الخليج مثلاً، قد يكون لديهم تقاليد تسوق محلية وعادات تفاعل مختلفة مع العلامات التجارية والخدمات عبر الإنترنت. من جهة أخرى، في كندا، قد يكون هناك تفضيل للتسوق عبر الإنترنت بسبب البنية التكنولوجية المتقدمة وثقافة التجارة الإلكترونية المنتشرة.

يمكن أن تتأثر العوامل الثقافية والاقتصادية بفهم الجمهور لعمليات التجارة الإلكترونية. يمكن أن يكون هناك تفاوت في مدى تبني التكنولوجيا واستخدام وسائل الدفع الإلكترونية بين البلدان

الثقافة والعادات الاجتماعية: يمكن أن تلعب العادات الاجتماعية والثقافية دورًا كبيرًا في تفضيلات الجمهور في التسوق عبر الإنترنت. في الخليج، قد تكون هناك تفضيلات للتسوق الاجتماعي ومشاركة التجارب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

التوصية الاجتماعية: في الخليج، قد تكون التوصيات الاجتماعية للمنتجات تلعب دورًا كبيرًا في عمليات اتخاذ القرارات للتسوق عبر الإنترنت.

العروض والتخفيضات: يمكن أن تكون استجابة الجمهور للعروض والتخفيضات عاملاً هاماً، ويمكن أن تختلف استجابة الجمهور في كندا عن تلك في دول الخليج.

التقنية والتكنولوجيا: في كندا، تكنولوجيا المعلومات متقدمة بشكل كبير، والجمهور عادةً ما يكون على دراية بأحدث التكنولوجيا. في حين أن دول الخليج قد تظهر تباينًا في مستوى اعتماد التكنولوجيا.

العادات التسويقية: قد يختلف نهج التسويق والإعلان في الخليج عن كندا، حيث يمكن أن تكون هناك تفضيلات محلية واختلافات في فهم الرسائل التسويقية.

الأمان والثقة: قد يكون لديهم اهتمام متفاوت في مستوى أمان عمليات الدفع عبر الإنترنت، وقد يكون للثقة بالعلامات التجارية تأثير كبير على قرارات التسوق عبر الإنترنت وتشكيل الوعي بأهمية هذه التجارة

بشكل عام، يمكن القول إن هناك بعض الفروق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بين دول الخليج وكندا فيما يتعلق بتجربة التسوق عبر الإنترنت. في دول الخليج، قد تكون العلاقات الاجتماعية والتوصيات مهمة في عمليات اتخاذ القرار للتسوق، بينما قد تكون في كندا، التركيز يكون أكثر على الخدمة السريعة وسهولة التنقل في الموقع.

عمومًا، الفهم الجيد لاحتياجات وتوقعات الجمهور المستهدف في كل سوق يعتبر أمرًا أساسيًا لنجاح أي عملية تسويق أو تجارة إلكترونية.

جديد اليوم: أشرتم سابقاً إلى مصطلح “تحسين تجربة التسوق عبر الانترنت” هل يمكنك توضيح أهميته للعملاء وكيف يمكن تحقيق ذلك؟

الاستاذ برهان حسن: بكل تأكيد فإن تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت للعملاء هو أمر بالغ الأهمية لنجاح أي عمل تجاري عبر الإنترنت وكيف يمكن تحقيق ذلك: عبر زيادة رضى العملاء من خلال توفير تجربة تسوق سهلة ومريحة تزيد من رضى العملاء وتجعلهم مستعدين للعودة للتسوق مرة أخرى، لتحقيق ذلك يجب مراعاة:

  1. تصميم واجهة مستخدم ممتازة: يجب أن تكون موقع الويب أو التطبيق سهل الاستخدام، وجذاب بصريًا، وسريع التحميل. القوالب والتصميم المستجيب مهمة لضمان تجربة جيدة على مختلف الأجهزة.
  2. توفير المعلومات الدقيقة: يجب توفير معلومات شاملة ودقيقة حول المنتجات أو الخدمات، بما في ذلك الأسعار والمواصفات والتوافر.
  3. تبسيط عملية الشراء: يجب تجنب الإجراءات الزائدة وتيسير عملية الشراء. العملاء يجب أن يتمكنوا من اختيار المنتجات وإكمال العملية بسرعة.
  4. خيارات دفع متنوعة: يجب توفير خيارات دفع متعددة وآمنة لتلبية احتياجات مختلف العملاء.
  5. خدمة العملاء الفعالة: يجب أن يكون هناك وسيلة للتواصل مع خدمة العملاء بسهولة وسرعة لمساعدة العملاء في حالة الاستفسارات أو المشكلات.
  6. برامج ومكافآت للعملاء: تقديم برامج ومكافآت للعملاء المميزين يشجع على الولاء وزيادة معدلات العملاء المكررين.
  7. مراجعات وتقييمات: توفير منصة لمراجعات العملاء يساهم في زيادة الثقة وتوجيه القرارات الشرائية.

باختصار، تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت يعزز من فرص النجاح للشركات ويساهم في بناء سمعة إيجابية وزيادة المبيعات.

جديد اليوم: جميل جداً، ما هي الفرص المتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى التسوق الإلكتروني في السعودية؟

الاستاذ برهان حسن: هناك فرص كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج العربي للانضمام إلى سوق التجارة الإلكترونية. هذه بعض الفرص:

  1. الوصول إلى جمهور أوسع: التجارة الإلكترونية تسمح للشركات بالوصول إلى عملاء جدد على مستوى وطني وحتى دولي. هذا يوسع فرص النمو وزيادة الإيرادات.
  2. توفير تكاليف التشغيل: بالمقارنة مع المتاجر التقليدية، يمكن للتجارة الإلكترونية تقليل تكاليف التشغيل بشكل كبير. يمكن للشركات تجنب تكاليف الإيجار والمخزون الكبير والعمالة بشكل أقل.
  3. التوسع الإقليمي والعالمي: يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من التجارة الإلكترونية لزيادة وجودها في أسواق أخرى دون الحاجة لفتح فروع في مواقع مختلفة.
  4. المرونة والابتكار: تسمح التجارة الإلكترونية للشركات بتقديم منتجات جديدة بسرعة واختبار استجابة العملاء. يمكن إجراء التحديثات والتعديلات بسهولة.
  5. تحسين الخدمة والتفاعل مع العملاء: توفير منصة إلكترونية يمكن من خلالها تقديم خدمة عملاء أفضل وتواصل أفضل مع العملاء.
  6. بناء علامة تجارية: يمكن للشركات استخدام التجارة الإلكترونية لبناء علامة تجارية قوية وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
  7. الاستفادة من التسويق الرقمي: يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من استراتيجيات التسويق الرقمي للترويج لمنتجاتها وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
  8. تقليل التوتر النفسي: من خلال الإتاحة للعملاء للتسوق بسهولة في منازلهم، يمكن للشركات تقليل ضغط المبيعات في المتاجر وتحقيق تجربة تسوق أفضل.

هذه الفرص تجعل التجارة الإلكترونية خيارًا مجزيًا للشركات الصغيرة والمتوسطة لتوسيع نطاق أعمالها وزيادة الإيرادات. ومع تطور البنية التحتية الرقمية في دول الخليج العربي، من المتوقع أن تزيد هذه الفرص بشكل أكبر.

جديد اليوم: ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التجارة الإلكترونية؟

الاستاذ برهان حسن: وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي. إليك على سبيل المثال لا الحصر بعض الأدوار الرئيسية التي تلعبها وسائل التواصل الاجتماعي في هذا السياق:

  1. زيادة الوعي بالعلامة التجارية: من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للشركات بناء وزيادة الوعي بعلامتها التجارية ومنتجاتها. يمكنها نشر محتوى إبداعي وجذاب للتواصل مع الجمهور وتعريفه بالعلامة التجارية.
  2. توجيه حركة المرور إلى الموقع أو المتجر الإلكتروني: وسائل التواصل الاجتماعي توفر وسيلة لتوجيه حركة المرور إلى موقع الشركة على الإنترنت. من خلال مشاركة روابط وإعلانات، يمكن للشركات دفع العملاء المحتملين لزيارة موقعها واستكشاف منتجاتها.
  3. التفاعل مع العملاء: وسائل التواصل الاجتماعي تمنح العملاء فرصة التواصل المباشر مع العلامة التجارية. يمكن للشركات الاستجابة للاستفسارات، وتقديم دعم فني، وجمع ملاحظات العملاء والاستجابة لها.
  4. التسويق المؤثر: التسويق المؤثر أصبح أحد أبرز استراتيجيات التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الشركات تتعاون مع مؤثرين اجتماعيين للترويج لمنتجاتها والوصول إلى جمهورها بشكل أكبر.
  5. الاستهداف الدقيق: وسائل التواصل الاجتماعي توفر أدوات دقيقة لاستهداف الجمهور. يمكن للشركات تحديد معلومات دقيقة حول الجمهور المستهدف وعرض الإعلانات لهؤلاء الأشخاص بشكل محدد.
  6. المشاركة في حملات ترويجية: يمكن للشركات الاستفادة من حملات ترويجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة المبيعات وجذب المزيد من العملاء. هذا يمكن أن يشمل العروض الخاصة والمسابقات.
  7. جمع البيانات وتحليلها: وسائل التواصل الاجتماعي تساعد الشركات في جمع البيانات حول سلوك العملاء واهتماماتهم. يمكن استخدام هذه البيانات لتحسين استراتيجيات التسويق والتفاعل مع العملاء بشكل أفضل.

باختصار، وسائل التواصل الاجتماعي تقدم فرصًا كبيرة للشركات للتواصل مع الجمهور وزيادة مبيعاتها ونجاحها في مجال التجارة الإلكترونية.

جديد اليوم: هل هناك توجهات خاصة في مجال تسوق التجزئة عبر الإنترنت في دول الخليج العربي؟

الاستاذ برهان حسن: نعم، هناك توجهات خاصة في مجال تسوق التجزئة عبر الإنترنت في دول الخليج العربي. تتأثر هذه التوجهات بعوامل متعددة، بما في ذلك تطور التكنولوجيا وتغير العادات الاستهلاكية. إليك بعض التوجهات البارزة:

  1. التسوق عبر التطبيقات المحمولة: يلاحظ تزايد استخدام التطبيقات المحمولة للتسوق في دول الخليج العربي. العملاء يميلون إلى استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لشراء المنتجات بسهولة وسلاسة.
  2. خدمات التوصيل السريع: العملاء يتوقعون توصيل الطلبيات بسرعة وكفاءة. هذا يجعل خدمات التوصيل السريع مكملًا أساسيًا للتجارة الإلكترونية في المملكة.
  3. التسوق عبر الفيديو والبث المباشر: يتزايد الاهتمام بالتسوق عبر الفيديو والبث المباشر حيث يمكن للمتسوقين رؤية المنتجات بشكل أوضح والتفاعل مباشرة مع البائعين.
  4. التركيز على تجربة العميل: الشركات تعمل على تحسين تجربة العميل عبر توفير معلومات دقيقة وواجهة مستخدم مستجيبة ودعم عملاء فعال.
  5. التسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في دعم التسوق عبر الإنترنت. العملاء يمكنهم متابعة منتجاتهم المفضلة والمؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي والتفاعل معهم.
  6. الترويج والعروض الخاصة: العروض والتخفيضات الخاصة تعتبر وسيلة فعالة لجذب العملاء وزيادة المبيعات. الشركات تستخدم الترويجات للتحفيز على الشراء.
  7. المدفوعات الإلكترونية والمحافظ الرقمية: يتزايد استخدام الدفع الإلكتروني والمحافظ الرقمية، مما يساهم في تبسيط عملية الدفع وزيادة الأمان.
  8. التسوق الذكي: التكنولوجيا مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي تستخدم لتعزيز تجربة التسوق عبر الإنترنت بطرق مبتكرة.

هذه التوجهات تشير إلى تطور مستمر في سوق التجارة الإلكترونية في دول الخليج العربي، وهي تقدم فرصًا كبيرة للشركات لزيادة مبيعاتها وتحسين تجربة العملاء.

جديد اليوم: كيف يمكن للشركات الاستفادة من التحليلات والبيانات لتحسين أداءها في التجارة الإلكترونية؟

الأستاذ برهان حسن: استخدام التحليلات والبيانات هو مكون أساسي لتحسين أداء الشركات في مجال التجارة الإلكترونية. إليك مثلاً كيف يمكن للشركات الاستفادة من التحليلات والبيانات:

  1. فهم العملاء: يمكن للشركات جمع البيانات حول سلوك العملاء واهتماماتهم. ذلك يمكنها من تصميم تجربة تسوق تلبي احتياجات ورغبات العملاء بشكل أفضل.
  2. تخصيص العروض والإعلانات: باستخدام البيانات، يمكن للشركات تخصيص العروض والإعلانات للعملاء بناءً على اهتماماتهم وتفضيلاتهم، مما يزيد من فرص نجاح الحملات التسويقية.
  3. تحسين تجربة الموقع الإلكتروني: باستخدام التحليلات، يمكن للشركات تحليل سلوك الزوار على موقعها الإلكتروني وتحسين تجربتهم من خلال تحسين واجهة المستخدم وتسهيل عملية البحث والشراء.
  4. تحليل أداء المنتجات: يمكن للشركات مراقبة أداء منتجاتها باستمرار وفهم أيها يتميز بشعبية وأيها يتطلب تحسين.
  5. تحسين عمليات التوريد: يمكن استخدام البيانات لتحسين عمليات التوريد وإدارة المخزون بشكل أفضل، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الكفاءة.
  6. تقديم توصيات مستندة إلى البيانات: يمكن للشركات استخدام تحليلات البيانات لتقديم توصيات مبنية على البيانات للعملاء. مثل تلك التي تشابه “منتجات مشتراها أيضًا العملاء” أو “منتجات موصى بها بناءً على مشترياتك السابقة”.
  7. تحسين استراتيجيات السعر: يمكن للشركات تحليل البيانات لتحسين استراتيجيات التسعير بناءً على الطلب والمنافسة في السوق.
  8. تحسين استراتيجيات التسويق الرقمي: باستخدام التحليلات، يمكن للشركات تقييم أداء حملات التسويق الرقمي وتحسين استراتيجياتها لزيادة عائد الاستثمار.
  9. رصد الأمان واحتياجات الصيانة: يمكن للبيانات أيضًا أن تساعد في رصد الأمان واحتياجات الصيانة للموقع الإلكتروني للحفاظ على عملية تشغيل سلسة.
  10. تحليل الاتجاهات والتنبؤات: باستخدام تحليل البيانات التاريخية، يمكن للشركات تحليل الاتجاهات والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية للعملاء والسوق.

بشكل عام، يمكن للشركات الاستفادة من التحليلات والبيانات لاتخاذ قرارات أفضل وتحسين أدائها في مجال التجارة الإلكترونية وزيادة ربحيتها.

جديد اليوم: هل للحكومات أي دور في دعم نمو التجارة الإلكترونية؟

الاستاذ برهان حسن: الحكومات تلعب دورًا حاسمًا في دعم نمو التجارة الإلكترونية في من خلال تبني سياسات واستراتيجيات تشجع على التطور والازدهار في هذا القطاع. إليك بعض الأدوار والإجراءات التي تقوم بها الحكومات:

  1. وضع اللوائح والتنظيمات: تقوم الحكومة بوضع إطار تنظيمي وقوانين تنظيمية لضمان نمو التجارة الإلكترونية بشكل مستدام وآمن. تشمل هذه اللوائح مسائل مثل حماية البيانات والأمان السيبراني.
  2. توفير البنية التحتية الرقمية: الحكومة تستثمر في توفير بنية تحتية رقمية قوية وموثوقة، بما في ذلك الاتصالات والشبكات عالية السرعة والتغطية اللاسلكية، وهذا يمكن أن يسهم في تعزيز الوصول إلى الإنترنت وتحفيز التجارة الإلكترونية.
  3. تعزيز التمويل والاستثمار: توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية. ذلك يمكن أن يشمل منح القروض أو توفير مزيد من الفرص للجذب الاستثمارات.
  4. تقديم التدريب والتطوير: تقديم برامج تدريب وتطوير للكوادر البشرية في مجال التجارة الإلكترونية. هذا يساعد على بناء مهارات وخبرات في هذا المجال.
  5. تشجيع الابتكار والبحث والتطوير: تشجيع الشركات على الاستثمار في البحث والتطوير لتطوير منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة في مجال التجارة الإلكترونية.
  6. توجيه الدعم الحكومي للمشروعات الواعدة: تقديم الدعم والمساعدة للمشروعات الواعدة في مجال التجارة الإلكترونية لتسهيل نموها وتوسيع نطاق أعمالها.
  7. تشجيع التجارة الإلكترونية الحدودية: دعم التجارة الإلكترونية الحدودية مع دول أخرى من خلال اتفاقيات تجارية وإجراءات جمركية ميسرة.
  8. تعزيز الأمان السيبراني: العمل على تعزيز الأمان السيبراني لحماية العملاء والشركات من التهديدات السيبرانية.
  9. تعزيز التوعية بالتجارة الإلكترونية: تشجيع وتعزيز التوعية بمزايا التجارة الإلكترونية والاستفادة منها.
  10. تعزيز الاستدامة البيئية: تشجيع الشركات على اتخاذ إجراءات للحد من التأثير البيئي السلبي للتجارة الإلكترونية.

بشكل عام، تعمل الحكومة على إنشاء بيئة مشجعة وداعمة لنمو التجارة الإلكترونية وتحسين بيئة الأعمال. هذا يسهم في زيادة الاستدامة والازدهار في هذا القطاع.

جديد اليوم: هل تنصح بالاستثمار في قطاع التجارة الالكترونية على المنصات العالمية مثل أمازون وغيرها

الاستاذ برهان حسن: قد يكون توجيه مثل هذا السؤال للمحللين الماليين ومحللي الاستثمار أفضل ولكني أستطيع التأكيد على أنها قد تكون تجربة و فرصة مثيرة، على الرغم أنها قد تأتي مع مجموعة من التحديات والنواحي التي يجب مراعاتها. القرار بالاستثمار يعتمد على الأهداف الشخصية والمالية ومستوى التحمل للمخاطر. إليك بعض النصائح والنواحي التي يمكن أن تساعد في اتخاذ القرار الاستثماري:

  1. دراسة السوق: قبل الاستثمار، يجب دراسة السوق والفهم الجيد للمنافسة والفرص. والتحقق من مدى تنافسية المنتج أو الفكرة في السوق المستهدف.
  2. الميزة التنافسية: يجب أن تكون لديك ميزة تنافسية واضحة تميز منتجك أو خدمتك عن المنافسين الآخرين على المنصة.
  3. الاستعداد المالي: استثمار في منصات عالمية يمكن أن يكون مكلفًا في بعض الأحيان. يجب التأكد جيداً من الملاءة والميزانية الكافية لتغطية تكاليف الإنشاء والتشغيل والتسويق.
  4. السياسات واللوائح: يجب التأكد من فهم اللوائح والسياسات التي تنظم العمل على المنصة العالمية. قد تختلف هذه اللوائح من منصة إلى أخرى.
  5. التسويق والترويج: يتعين أن تكون قادرًا على التسويق لمنتجك أو خدمتك بفعالية على المنصة العالمية. يجب أن تخطط لاستراتيجيات تسويقية قوية.
  6. العمل الشاق والالتزام: التجارة الإلكترونية على المنصات العالمية تتطلب الكثير من العمل والالتزام. يجب أن تكون مستعدًا للعمل بجد والاستثمار في الوقت والجهد.
  7. التحليل والتقييم المستمر: تحتاج إلى متابعة وتحليل أداء مشروعك باستمرار وضبط استراتيجيتك بناءً على البيانات والتقييم.
  8. المساعدة والاستشارة: البحث عن مشورة ومساعدة من محترفين أو خبراء في مجال التجارة الإلكترونية يمكن أن يكون له تأثير كبير على نجاح مشروعك.

لا يمكنني تقديم توصية عامة بالاستثمار أو عدم الاستثمار في منصات التجارة الإلكترونية العالمية، لأن القرار يعتمد على الظروف الفردية أو الشركات إضافة إلى اختلاف الأهداف. يجب أن تقوم بتقييم الميزانية، والقدرات، ومستوى التحمل للمخاطر قبل اتخاذ أي قرار مع مراعاة النقاط السابقة.

جديد اليوم: نختم هذا اللقاء بخالص الشكر والامتنان للأستاذ برهان حسن على وقته وجهده الذي قدمه خلال هذا الحوار. تقديمه للنصائح والمعلومات حول التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي كان له قيمة كبيرة. نثمن جهوده في مشاركة معرفته وخبرته، ونأمل أن تستفيد الشركات والأفراد من النصائح التي قدمها.

إن تطوير مجال التجارة الإلكترونية يعد تحديًا مستمرًا ومثيرًا، ونحن في موقع “جديد اليوم”ممتنون لوجود خبراء مثل الأستاذ برهان حسن الذين يساهمون في توجيه الجهود نحو تحقيق النجاح في هذا المجال. شكرًا مرة أخرى ونتمنى له التوفيق والنجاح في جميع مساعيه المستقبلية.

الاستاذ برهان حسن: أشكركم جزيل الشكر على كلمات الامتنان والتقدير. كان من دواعي سروري المشاركة في هذا اللقاء ومناقشة مواضيع التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي. كما أنه سيكون دائمًا من دواعي سروري مشاركة معرفتي وتجربتي في هذا المجال. أتمنى للجميع التوفيق في مشاريعهم وأعمالهم، وأتمنى أن تكون هذه المعلومات والنصائح مفيدة في رحلة الباحثين عن معلومات حول عالم التجارة الإلكترونية، شكرًا مرة أخرى وأتمنى لكم يومًا سعيدًا.”

بروفايل الأستاذ برهان على منصة لينكدإن https://www.linkedin.com/in/burhanhasan

شارك الخبر