قُتل 21 فلسطينياً على الأقل، الجمعة، عندما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية منازل وملاجئ مؤقتة في أنحاء قطاع غزة، مما خلف دمارًا واسع النطاق.
قالت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بغزة، إن غارة جوية على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أدت إلى مقتل ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
وفي المنطقة ذاتها، قالت قوات الدفاع المدني بغزة، إنها انتشلت أربعة جثث أخرى وأنقذت عددا من المصابين من تحت أنقاض منزل مستهدف آخر.
وفي شمال قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل متكرر، مستشفى كمال عدوان في منطقة بيت لاهيا، ما أدى إلى إصابة سبعة من أفراد الطاقم الطبي، بينهم اثنان في حالة حرجة.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن طائرات بدون طيار استهدفت المستشفى بينما كان الموظفون يقومون بإنقاذ وعلاج الضحايا من ضربة سابقة على منطقة الاستقبال ووحدة الأكسجين في المستشفى.
وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال نفذت غارات إضافية على مخيم جباليا للاجئين، فيما أفادت الأنباء أن قوات الاحتلال أحرقت منازل فلسطينية قرب ساحة بلدة بيت لاهيا.
وفي قطاع غزة، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف جوي على منزل بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بحسب مصادر طبية.
استشهد فلسطينيان آخران وأصيب آخرون، عندما استهدفت طائرة مروحية إسرائيلية منزلاً في دير البلح.
وفي قطاع غزة، قتلت امرأة وابنتها عندما قصفت مروحية إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، حسب مصادر طبية.
بدأت إسرائيل هجومها على غزة العام الماضي بعد هجوم لحماس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 104 آلاف، وفقا للسلطات الفلسطينية.
وأثار العام الثاني من الصراع إدانة دولية، حيث اتهمت العديد من الشخصيات والمؤسسات إسرائيل باستهداف المدنيين عمداً ومنع تسليم المساعدات.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية أمام محكمة العدل الدولية بشأن مزاعم الإبادة الجماعية في غزة.
في خطوة مهمة، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أنها أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة.