رائد الفضاء جون ماكفول يحمل علم الألعاب البارالمبية في حفل الافتتاح في 28 أغسطس
عاد رائد الفضاء جون ماكفول إلى دورة الألعاب البارالمبية اليوم (28 أغسطس) لحمل العلم الرسمي للألعاب في حفل الافتتاح في باريس.
حصل ماكفول على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب البارالمبية عام 2008، حيث تنافس في سباق 100 متر للرجال في فئة T42 في بكين. واليوم، يمارس ماكفول مهنة مختلفة، حيث يتمتع بخبرة طبية كبيرة ويشارك في وكالة الفضاء الأوروبية كرائد فضاء احتياطي.
مهمات محطة الفضاء الدولية (ISS).
ولم تتوصل الدراسة إلى أي مشاكل كبيرة في مثل هذه الرحلة، ولكنها لا تشكل ضمانة بأن ماكفول سوف يطير. ومثله كمثل رواد الفضاء الاحتياطيين الآخرين في وكالة الفضاء الأوروبية، فقد خضع لتدريب أساسي على التعرف على نفسه ويواصل مسيرته المهنية (كجراح) في انتظار استدعاء محتمل لمهمة فضائية مستقبلية.
ذات صلة : رائد الفضاء جون ماكفول يأمل في رؤية رائد فضاء من ذوي الإعاقة يطير إلى محطة الفضاء الدولية بحلول عام 2030 (حصريًا، فيديو)
قصص ذات صلة:
وفي حديثه مع موقع Space.com في وقت سابق من هذا الشهر، قال ماكفول إنه سعيد بإحضار شغفه بالرياضة إلى الألعاب البارالمبية – على الرغم من أنه كان متوتراً في المحاولة لأنه يفضل التنافس مع نفسه بدلاً من الآخرين.
"كنت ذلك الطفل المزعج الذي كان يلعب في كل فريق رياضي، ولكن لم يكن لدي بالضرورة طموحات بأن أصبح رياضيًا أوليمبيًا. بعد فقدان ساقي، عدت إلى الجري، وكانت الرياضة جزءًا كبيرًا من حياتي"، هذا ما قاله ماكفول لموقع Space.com في مقابلة حصرية في 18 أغسطس.
أما بالنسبة للحدث نفسه، فقد كان الشعور الأول الذي انتاب ماكفول بعد عبور خط النهاية هو الارتياح، حيث قال: "أعاني من قلق شديد بشأن الأداء". لكن السنوات الثماني من التحضير ساعدته في تحقيق أهداف أخرى في الحياة، بما في ذلك أن يصبح طبيبًا ويشارك في عملية اختيار رواد الفضاء: "ما تبذله من جهد – تحصل على مكافأة في المقابل"، كما قال ماكفول. "لقد كان درسًا حقيقيًا في الحياة بالنسبة لي".