استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل على أساس مقترحات "جسر" أعلن البيت الأبيض أن المناقشات حول وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن بين حماس وإسرائيل سوف تستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة بعد أن عرضت الولايات المتحدة "اقتراحاً انتقالياً" للتوصل إلى اتفاق. وقالت الولايات المتحدة إن اليومين من المحادثات في الدوحة كانا "جديين وبناءين" وإن واشنطن ممثلة بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز عرضت أفكارا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ عشرة أشهر. وقال البيت الأبيض في بيان وقعه الوسيطان المشاركان قطر ومصر "إن هذا الاقتراح يبني على مجالات الاتفاق خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق". وقالت الوزارة في بيان "إن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل بهدف الانتهاء من الاتفاق وفقا للشروط التي طرحت اليوم". وقالت إن فرق العمل على مستوى العمل ستعمل على وضع التفاصيل بما في ذلك الأحكام الإنسانية والإجراءات العملية لإطلاق سراح الرهائن، حتى استئناف المحادثات في القاهرة. وكان الرئيس جو بايدن قد دعا إلى إجراء محادثات تستمر يومين في الدوحة في بيان مشترك نادر الأسبوع الماضي مع زعماء قطر ومصر. وفي ذلك البيان، قال بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار من أي طرف لمزيد من التأخير. لقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق". وجاء في بيان يوم الجمعة: "إن الطريق الآن ممهد لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية". مصر تقول إن التهدئة في غزة "مفتاح" لمنع الحرب الإقليمية وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في بيروت يوم الجمعة إن وقف إطلاق النار في غزة هو "المفتاح" لمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة. وقال عبد العاطي بعد اجتماعه مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب إن القاهرة والدوحة وواشنطن تبذل كل الجهود للتوصل سريعا إلى اتفاق بشأن غزة "يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف قتل المدنيين وتبادل الأسرى والرهائن". وقال إن "هذا هو مفتاح بداية الحل في هذه المنطقة وبداية خفض التصعيد". تتبادل جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي دعما لحليفتها حركة حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ولكن مقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي في هجوم ألقي باللوم فيه على إسرائيل، بعد ساعات من غارة إسرائيلية قتلت قائدا كبيرا لحزب الله في لبنان، دفع الدبلوماسيين إلى المسارعة إلى تجنب صراع أوسع نطاقا بعد أن تعهدت إيران وحزب الله بالرد. وأعرب عبد العاطي عن أمله في "وجود النوايا الحسنة والإرادة السياسية للتوصل إلى هذا الاتفاق العاجل" في غزة، والذي قال إنه سيؤدي إلى "خفض مستوى التوتر في المنطقة، وخفض التصعيد". وأضاف أن القاهرة "ستبذل كل جهد ممكن لتجنيب لبنان وشعبه الشقيق ويلات أي تصعيد غير محسوب". وأسفرت أعمال العنف عبر الحدود عن مقتل نحو 570 شخصا في لبنان، بينهم 118 مدنيا على الأقل، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس. وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، قُتل 22 جندياً و26 مدنياً، بحسب أرقام الجيش. خاض حزب الله وإسرائيل حربا مدمرة في عام 2006.

استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل على أساس مقترحات "جسر" أعلن البيت الأبيض أن المناقشات حول وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن بين حماس وإسرائيل سوف تستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة بعد أن عرضت الولايات المتحدة "اقتراحاً انتقالياً" للتوصل إلى اتفاق. وقالت الولايات المتحدة إن اليومين من المحادثات في الدوحة كانا "جديين وبناءين" وإن واشنطن ممثلة بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز عرضت أفكارا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ عشرة أشهر. وقال البيت الأبيض في بيان وقعه الوسيطان المشاركان قطر ومصر "إن هذا الاقتراح يبني على مجالات الاتفاق خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق". وقالت الوزارة في بيان "إن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل بهدف الانتهاء من الاتفاق وفقا للشروط التي طرحت اليوم". وقالت إن فرق العمل على مستوى العمل ستعمل على وضع التفاصيل بما في ذلك الأحكام الإنسانية والإجراءات العملية لإطلاق سراح الرهائن، حتى استئناف المحادثات في القاهرة. وكان الرئيس جو بايدن قد دعا إلى إجراء محادثات تستمر يومين في الدوحة في بيان مشترك نادر الأسبوع الماضي مع زعماء قطر ومصر. وفي ذلك البيان، قال بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار من أي طرف لمزيد من التأخير. لقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق". وجاء في بيان يوم الجمعة: "إن الطريق الآن ممهد لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية". مصر تقول إن التهدئة في غزة "مفتاح" لمنع الحرب الإقليمية وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في بيروت يوم الجمعة إن وقف إطلاق النار في غزة هو "المفتاح" لمنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة. وقال عبد العاطي بعد اجتماعه مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب إن القاهرة والدوحة وواشنطن تبذل كل الجهود للتوصل سريعا إلى اتفاق بشأن غزة "يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف قتل المدنيين وتبادل الأسرى والرهائن". وقال إن "هذا هو مفتاح بداية الحل في هذه المنطقة وبداية خفض التصعيد". تتبادل جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي دعما لحليفتها حركة حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ولكن مقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي في هجوم ألقي باللوم فيه على إسرائيل، بعد ساعات من غارة إسرائيلية قتلت قائدا كبيرا لحزب الله في لبنان، دفع الدبلوماسيين إلى المسارعة إلى تجنب صراع أوسع نطاقا بعد أن تعهدت إيران وحزب الله بالرد. وأعرب عبد العاطي عن أمله في "وجود النوايا الحسنة والإرادة السياسية للتوصل إلى هذا الاتفاق العاجل" في غزة، والذي قال إنه سيؤدي إلى "خفض مستوى التوتر في المنطقة، وخفض التصعيد". وأضاف أن القاهرة "ستبذل كل جهد ممكن لتجنيب لبنان وشعبه الشقيق ويلات أي تصعيد غير محسوب". وأسفرت أعمال العنف عبر الحدود عن مقتل نحو 570 شخصا في لبنان، بينهم 118 مدنيا على الأقل، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس. وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، قُتل 22 جندياً و26 مدنياً، بحسب أرقام الجيش. خاض حزب الله وإسرائيل حربا مدمرة في عام 2006.
أعلن البيت الأبيض أن مناقشات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل ستستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة بعد أن عرضت الولايات المتحدة "اقتراحًا مؤقتًا" ل…