قُتل فلسطيني بعد أن هاجم أكثر من 100 مستوطن إسرائيلي عنيف بلدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، حيث أشعلوا النار في منزل وعدة مركبات في المنطقة، الخميس، حيث تواصل إسرائيل هجماتها الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة.
وأفاد شهود عيان، أن المستوطنين اقتحموا بلدة جيت الواقعة على الطريق الرئيسي الواصل بين نابلس وقلقيلية.
وأضافوا أن المهاجمين أطلقوا النار على السكان ورشقوا المنازل بالحجارة وأضرموا النار في منزل واحد على الأقل وعدة مركبات.
وقال الشهود إن قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين ومنعت مركبات الدفاع المدني الفلسطيني من دخول البلدة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا البلدة.
وقال المصدر إن المستوطنين أضرموا النار في أربعة منازل وست مركبات يملكها مواطنون، فيما ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه المواطنين وممتلكاتهم.
وأضافت أن "الحادثة انتهت دون اعتقالات، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع" الذي أطلقه جنود الاحتلال.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات منتظمة في الضفة الغربية، والتي تصاعدت مع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 632 فلسطينياً وأصيب ما يقرب من 5400 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وفقاً لوزارة الصحة.
وفي رأي استشاري تاريخي صدر في 19 يوليو/تموز، أعلنت محكمة العدل الدولية أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية الذي استمر لعقود من الزمن "غير قانوني" وطالبت بإخلاء جميع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.