قالت مصادر أمنية سورية إن قوات إسرائيلية تقدمت اليوم الثلاثاء مسافة نحو 25 كيلومترا جنوب غربي دمشق، وذلك عقب غارات جوية على أهداف عسكرية سورية والاستيلاء على منطقة عازلة في جنوب سوريا.
وأدانت مصر وقطر والمملكة العربية السعودية هذه الخطوة، وقالت الرياض إن من شأنها أن "تدمر فرص سوريا في استعادة الأمن".
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن إسرائيل "دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا" بسلسلة من الغارات الجوية منذ سقوط نظام بشار الأسد.
أرسلت إسرائيل قواتها إلى منطقة عازلة شرقي مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، فيما وصفه وزير الخارجية جدعون ساعر بأنه "خطوة محدودة ومؤقتة" "لأسباب أمنية".
كما نفذ "نحو 250 غارة جوية على الأراضي السورية" خلال الـ48 ساعة الماضية بهدف تدمير القدرات العسكرية للنظام السابق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم الثلاثاء: "دمرت إسرائيل أهم المواقع العسكرية في سوريا، بما في ذلك المطارات السورية ومستودعاتها وأسراب الطائرات والرادارات ومحطات الإشارة العسكرية والعديد من مستودعات الأسلحة والذخيرة في مواقع مختلفة في معظم المحافظات السورية".
وفي محيط مدينة اللاذقية الساحلية، استهدفت إسرائيل منشأة للدفاع الجوي وألحقت أضرارا بسفن بحرية سورية ومستودعات عسكرية.
وفي العاصمة دمشق ومحيطها، استهدفت الضربات منشآت عسكرية ومراكز أبحاث وإدارة الحرب الإلكترونية.
سمع مراسلو وكالة فرانس برس، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، دوي انفجارات قوية في دمشق، بعد ساعات من الضربات التي أوردها المرصد.