
قصف إسرائيلي على مدرسة في غزة أدى إلى مقتل 30 شخصا يثير إدانة دولية
وواجهت إسرائيل إدانة دولية متزايدة يوم السبت عندما أسفرت غارة عسكرية على مدرسة عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، من بينهم العديد من الأطفال.
وكان منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سريعا في رد فعله، داعيا إلى "حل سياسي" لإنهاء "الجنون" في غزة.
وقال بوريل في منشور على موقع X، تويتر سابقا: "يجب أن يتم وقف إطلاق النار الآن. يجب احترام القانون الإنساني الدولي. يجب تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين على نطاق واسع. الحل السياسي وحده هو الذي سينهي هذا الجنون".
وفي منشور آخر، قال: "هجوم آخر على مدرسة تستخدم كمأوى للنازحين داخلياً في خان يونس… وفي الوقت نفسه، يُطلب من السكان الضعفاء للغاية بالفعل الانتقال إلى مكان آخر مراراً وتكراراً، دون أن تلوح نهاية في الأفق. "
وفي الوقت نفسه، اتهم رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إسرائيل بممارسة "العنف غير المعقول" بعد الغارة.
وقالت هاريس في بيان: "هذا الهجوم الأخير على مدرسة من قبل الجيش الإسرائيلي هو دليل آخر على العنف الوحشي وغير المعقول".
وأضاف أن "استهداف منطقة مأهولة بالعوائل النازحة أمر غير إنساني وحقير".
وقالت إسرائيل يوم السبت إنها استهدفت "إرهابيين" في الغارة، وهي المرة الثامنة على الأقل منذ 6 يوليو/تموز التي تستهدف فيها قواتها مدرسة.
وقالت هاريس إنها "تواصل استخدام القوة غير المتناسبة وتنخرط في حرب تشهد مستوى غير مقبول من القتلى والجرحى بين المدنيين، وخاصة بين الأطفال".
وكرر الزعيم الأيرلندي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس و"الوصول دون عوائق للمساعدات" إلى غزة.
وأضاف هاريس أن "إراقة الدماء والمعاناة يجب أن تنتهي".
وتأتي انتقاداته الصريحة لهجمات يوم السبت بعد شهرين من اعتراف دبلن بدولة فلسطينية إلى جانب إسبانيا والنرويج، في خطوة أدت إلى توتر العلاقات المتوترة بالفعل مع إسرائيل.
30 شهيدا
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق السبت، عن سقوط "30 شهيدا وأكثر من 100 جريح" في الغارة على مدرسة خديجة في منطقة دير البلح وسط البلاد.
ومع نزوح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل خلال الحرب منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول لجأ كثيرون إلى المباني المدرسية بما في ذلك المبنى الذي تعرض يوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المقاتلين الفلسطينيين يستخدمون المجمع "كمخبأ".
وإلى الجنوب، في منطقة مدينة خان يونس، قتل نحو 170 شخصا "وجرح المئات" في عملية إسرائيلية منذ يوم الاثنين، حسبما ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة.
وواجهت إسرائيل إدانة دولية متزايدة يوم السبت عندما أدت ضربة عسكرية على مدرسة إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم العديد من الأطفال. وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بور…