
حماس مستعدة لمحادثات جديدة "جدية" لوقف إطلاق النار في غزة
قال كبير مفاوضي حركة حماس اليوم الخميس إن الحركة مستعدة لدخول جولة جديدة من المحادثات بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقال خليل الحية، كبير المفاوضين في حركة حماس، في كلمة متلفزة بمناسبة عيد الأضحى المبارك: "نؤكد استعدادنا لجولة مفاوضات جديدة وجادة بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم".
وأضاف الحية أن الاتصالات جارية مع الوسطاء في الحرب، كما استعرض الأهداف الرئيسية الحالية لحماس نقطة بنقطة.
مؤتمر الأمم المتحدة للدفع نحو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، زعماء العالم والمسؤولين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل بشأن إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود "على إبقاء حل الدولتين حيا".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحفيين إن المجتمع الدولي يجب ألا يدعم فقط حلا يتيح للدولتين المستقلتين فلسطين وإسرائيل العيش جنبا إلى جنب في سلام، بل يجب أيضا أن "يوفر الظروف لتحقيق ذلك".
ترأست فرنسا والمملكة العربية السعودية المؤتمرَ الذي تُعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك من 17 إلى 20 يونيو/حزيران. سيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن المتوقع مشاركة قادة آخرين، لكن إسرائيل لن تحضر.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنشاء دولة فلسطينية، وهو الموقف الذي اعتمده البرلمان الإسرائيلي بأغلبية ساحقة في تصويت العام الماضي.
عارض نتنياهو أيضًا حل الدولة الواحدة، الذي من شأنه أن يُقلص الأغلبية اليهودية في إسرائيل مع وجود السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وبدلًا من ذلك، دعا إلى ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، دون إشراك الفلسطينيين.
وقال غوتيريش إن العنف الحالي يجعل حل الدولتين أكثر ضرورة.
وقال غوتيريش "رسالتي إلى زعماء العالم والوفود هي أنه من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حياً في ظل كل الأشياء الرهيبة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية".
ولمن يشكك في حل الدولتين، أسأل: ما البديل؟ قال الأمين العام: "هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟ هذا مرفوض تمامًا".
وفي اجتماع تحضيري عقد في 23 مايو/أيار، دعا الرئيسان المشاركان إلى العمل، وليس المزيد من الكلمات.
وقالت آن كلير ليجاندر، مستشارة ماكرون في الشرق الأوسط، إنه في حين يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، فإنه يجب عليه أيضا أن يضع الحل السياسي "على رأس أولوياته" بشكل عاجل.
وقالت منال رضوان، المستشارة بوزارة الخارجية السعودية، إن التحرك أمر بالغ الأهمية لأن المؤتمر يعقد "في لحظة تاريخية ملحة" و"معاناة لا يمكن تصورها" في غزة.
صرّح كبير مفاوضي حماس، محمود عبّاس، يوم الخميس، بأن الحركة مستعدة لخوض جولة جديدة من المحادثات تهدف إلى ضمان وقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل في قطاع غزة. وأضاف: "نؤكد مجدداً أن…"