حماس: اقتراح إسرائيل لوقف إطلاق النار ينحرف عن خطة بايدن للسلام
قال ممثل حركة حماس، الجمعة، إن المفاوضات في قطر انحرفت عن الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث أيدت الحركة طلب الأمم المتحدة بوقفة إنسانية لتطعيم الأطفال الفلسطينيين ضد شلل الأطفال.
وقال القيادي البارز محمود مرداوي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قيادة حماس تلقت تحديثات بشأن المفاوضات التي استمرت يومين في الدوحة، مشيرا إلى أن المقترحات تختلف عن تلك التي قدمها بايدن في وقت سابق من الصيف.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية، التي لم تحضر المحادثات بشكل مباشر، في وقت سابق إنها لن تقبل أي انحراف عن خطة بايدن للسلام.
وتعتقد حماس أن المفاوضات ينبغي أن تركز على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الساحلي، وعودة النازحين إلى منازلهم، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار الإسرائيلي.
ولم يصدر أي بيان رسمي من إسرائيل بشأن الجولة الأخيرة من المحادثات.
ومن المقرر عقد جولة أخرى من المفاوضات في القاهرة الأسبوع المقبل، بحسب الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال مصدر مطلع إن الشروط "الجديدة" التي وضعتها إسرائيل تشمل إبقاء القوات داخل قطاع غزة على طول حدودها مع مصر، في حين تطالب حماس "بوقف إطلاق نار كامل، وانسحاب كامل من قطاع غزة، وعودة طبيعية للنازحين، وصفقات تبادل (أسرى)" من دون قيود.
وأضاف المصدر أن إسرائيل طالبت أيضا بحق النقض (الفيتو) على الأسرى الذين سيتم تبادلهم، والقدرة على ترحيل بعض الأسرى بدلا من إعادتهم إلى غزة.
وفي اتصال منفصل، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن الجمعة، مؤكدا أهمية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مكتبه في بيان إن جالانت "أكد أن تحقيق هذا الاتفاق هو ضرورة أخلاقية وأولوية استراتيجية وأمنية".
في هذه الأثناء، قالت حماس أيضا إنها تؤيد طلب الأمم المتحدة لوقف إنساني لمدة سبعة أيام لتطعيم الأطفال الفلسطينيين ضد شلل الأطفال، بحسب ما قاله عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في بيان يوم الجمعة.
