أعلنت العراق أنها أعادت نحو 2000 جندي سوري لجأوا إلى بلادهم عندما أطاحت قوات المعارضة بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول، حسبما أعلنت قيادة العمليات المشتركة اليوم الخميس.
وأضافت القيادة، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أنه "بالتنسيق مع بعض الجهات من الجانب السوري تم إعادة 1905 ضابطا وعنصرا سوريا وتسليمهم بصورة قانونية إلى قوة الحماية في الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي".
وقال الجيش العراقي أيضا إن الأسلحة التي كانت بحوزة هؤلاء الجنود السوريين سيتم تسليمها للحكومة السورية الجديدة فور تشكيلها.
وعبرت القوات الحدود إلى العراق قبل وقت قصير من سيطرة القوات السورية المناهضة للنظام بقيادة أحمد الشرع على العاصمة دمشق دون مقاومة في 8 ديسمبر/كانون الأول بعد تقدم خاطف دفع الأسد إلى الفرار إلى روسيا.
عينت القيادة العامة السورية برئاسة الشرع حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير حتى مارس/آذار المقبل.
وقالت القوات العراقية إن القوات السورية عادت بعد أن كتبت تعهدات تطلب إدراجها في العفو الذي أصدرته السلطات السورية الجديدة.
وجاء في البيان أن "القوات الأمنية العراقية تدعو السلطات السورية الحالية إلى الاهتمام بالضباط والجنود الذين أعيدوا وشملهم بالعفو وضمان عودتهم إلى عوائلهم الكريمة التي تنتظرهم، التزاماً بمعايير حقوق الإنسان وإظهاراً لحسن النية".
أعلنت العراق أنها أعادت نحو 2000 جندي سوري لجأوا إلى بلادهم بعد أن أطاحت قوات المعارضة بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول، حسبما ذكرت قيادة العمليات المشتركة.