أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه أنقذ رجلا احتجزته حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في الوقت الذي ظهرت فيه روايات متضاربة حول إطلاق سراح الرجل.
وقال بيان عسكري إن الجيش نفذ "عملية معقدة" مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لتحرير الرهينة من جنوب قطاع غزة.
وقالت إنه تم تحديد هويته على أنه فرحان القاضي (52 عاما) من تجمع بدوي بالقرب من مدينة رهط الجنوبية، وأضافت أن حالته الصحية جيدة لكنه نقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات.
ومع ذلك، ظهرت روايات متضاربة بشأن الظروف المحيطة بإطلاق سراح القاضي.
وتشير إحدى الروايات التي قدمتها وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن القاضي تمكن من الفرار من خاطفيه قبل أن ينقذه الجيش، وهو ما يتناقض مع الرواية الرسمية للجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه "تم العثور عليه الثلاثاء في نفق جنوب قطاع غزة، وتم إنقاذه لاحقا من قبل الجيش الإسرائيلي".
في هذه الأثناء، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القاضي تم إنقاذه من أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة، ولم يهرب من الأسر كما ترددت الشائعات.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن الجيش عثر على القاضي بمفرده داخل نفق تحت الأرض في رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب أرقام إسرائيلية، لا يزال هناك ما لا يقل عن 108 إسرائيليين محتجزين في غزة، من بينهم 36 قتيلاً على الأقل.
واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 40,500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 93,600 آخرين، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.
أدى الحصار المستمر على غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنطقة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو/أيار.
زعم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه أنقذ رجلاً محتجزاً كرهينة لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في حين ظهرت روايات متضاربة حول إطلاق سراح الرجل.