“انخفاض نسبة العواصف الرملية في السعودية بفضل المحميات الطبيعية”

"انخفاض نسبة العواصف الرملية في السعودية بفضل المحميات الطبيعية"

"انخفاض نسبة العواصف الرملية في السعودية بفضل المحميات الطبيعية"

عنوان: انخفاض ملحوظ في العواصف الغبارية بالسعودية.. وتوسع المحميات يساهم في التحسن البيئي

تشهد المملكة العربية السعودية تراجعاً ملحوظاً في معدلات العواصف الغبارية التي تؤثر على البيئة وحياة المجتمع، وذلك بحسب تصريحات المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية بالسعودية. السلطات السعودية تتخذ إجراءات احترازية عدة لمواجهة هذه الظاهرة، من ضمنها إصدار تحذيرات ونصائح للمواطنين، بالإضافة إلى العمل على تطوير نظام الرصد والتنبؤ، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التزام السلامة خلال العواصف.

أسباب التحسن في تقليل العواصف تتضمن جهودًا بيئية، أبرزها مبادرة “السعودية الخضراء” التي أدت إلى توسيع المحميات الطبيعية لتغطي 30 في المئة من مساحة البر والبحر السعودي. هذه المحميات، بحسب عبدالله المسند نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، لعبت دورًا فعالًا في منع التدهور البيئي كالرعي الجائر والاحتطاب، وبالتالي تماسك التربة وانتشار الغطاء النباتي مما أدى إلى انخفاض انتشار الغبار.

المركز الإقليمي للعواصف يُشير إلى أن فبراير الماضي شهد أقل عدد من حالات الغبار في حوالي 21 عامًا. كذلك، تُظهر الدراسات انحسار نسبي في حالات العواصف في عدة دول منها السعودية. وقد ذكر جمعان القحطاني، المدير التنفيذي للمركز، خلال المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية أن هناك مؤشرات إيجابية تُظهر هذا التراجع.

الجهود المحلية والدولية مستمرة للتغلب على هذه الظاهرة، حيث تبرز مبادرة “السعودية الخضراء” كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة التغير المناخي والعواصف الرملية.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر