جدد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، الأحد، مطالبة حكومته للولايات المتحدة برفع عقوباتها على البلاد.
وجاءت تصريحاته خلال لقاء مع الصحافيين على هامش زيارته الأولى إلى قطر، حيث التقى كبار المسؤولين القطريين.
ويرافق الشيباني في الزيارة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز المخابرات أنس خطاب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتمثل زيارة الأحد أول زيارة رسمية لمسؤولين من الإدارة السورية الجديدة إلى قطر منذ سقوط نظام بشار الأسد الشهر الماضي لاستكشاف فرص التعاون بين البلدين، بحسب سانا.
وفي أعقاب زيارته الخارجية الأولى إلى السعودية، كشف الشيباني الجمعة عن نيته زيارة قطر والإمارات العربية المتحدة والأردن.
وكانت قطر من أوائل الدول التي أعربت عن دعمها لدمشق بعد الإطاحة بالأسد.
وفي وقت سابق اليوم، بحث وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي مع الشيباني سبل تعزيز التعاون بين الدوحة ودمشق خلال اتصال هاتفي، بحسب السلطات القطرية.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول، زار الخليفي دمشق، حيث التقى رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، لبحث سبل تعزيز العلاقات ودعم مستقبل سوريا.
فر الأسد، زعيم سوريا منذ ما يقرب من 25 عامًا، إلى روسيا بعد أن سيطرت جماعات مناهضة للنظام على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، مما أنهى حكم عائلته الذي استمر عقودًا من الزمن.
جدد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الأحد مطالبة حكومته للولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على البلاد. وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء جمعه بمسؤولين أميركيين في واشنطن.