وزراء إسرائيليون يحثون على اغتيال نصر الله زعيم حماس الجديد

دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الخارجية إسرائيل كاتس إلى القضاء على زعيم حماس الجديد وزعيم حزب الله حسن ن…

شارك الخبر
وزراء إسرائيليون يحثون على اغتيال نصر الله زعيم حماس الجديد

وزراء إسرائيليون يحثون على اغتيال نصر الله زعيم حماس الجديد

دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش ووزير الخارجية إسرائيل كاتس إلى القضاء على زعيم حماس الجديد وزعيم حزب الله حسن نصر الله.

ودعا كاتس إلى "القضاء سريعا" على يحيى السنوار، الذي عينته حماس زعيما سياسيا جديدا للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي قُتل في طهران الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية إسرائيل كاتس في بيان: "تعيين الإرهابي الكبير يحيى السنوار زعيما جديدا لحركة حماس، ليحل محل إسماعيل هنية، هو سبب مقنع آخر للقضاء عليه بسرعة ومحو هذه المنظمة الحقيرة من على وجه الأرض". على موقع التواصل الاجتماعي X.

كما دعا سموتريش إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله نصر الله.

وكتب سموتريتش، زعيم الحزب الصهيوني الديني، على موقع X: "لا ينبغي لإسرائيل أن ترد على نصر الله؛ يجب على إسرائيل أن تقضي على نصر الله".

وجاء هذا المنشور ردا على خطاب نصر الله الذي تعهد فيه برد "كبير وفعال" على اغتيال إسرائيل القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

ووضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسبا لضربة انتقامية من جماعة المقاومة اللبنانية ردا على اغتيال شكر في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء الماضي.

وتستعد إسرائيل أيضاً لردود فعل إيرانية، في أعقاب مزاعم تورط تل أبيب في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء الماضي. ومن جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن بعد الغارات الجوية التي ضربت محافظة الحديدة في 20 يوليو / تموز.

وأكد نصر الله يوم الثلاثاء أن حزب الله سوف يرد على اغتيال شكر – بمفرده أو بالتنسيق مع حلفائه الإيرانيين واليمنيين. وأشار إلى أن توقع إسرائيل للرد هو "جزء من العقوبة".

وشدد نصر الله على أن حزب الله ملتزم بالرد على اغتيال شكر، كما أن إيران ملزمة بالرد على مقتل هنية، فيما سترد اليمن على الضربات على الحديدة.

وأكد أن الثلاثة لديهم القدرة على الرد ويأخذون وقتًا للتصرف بشكل متعمد.

وحذر من أن جماعته يمكن أن تدمر "في غضون نصف ساعة أو ساعة" مصانع المواد الكيميائية والتكنولوجيا والأغذية في شمال إسرائيل، والتي استغرق بناؤها 34 عاما.

وتؤكد تصريحات نصر الله التهديدات المتصاعدة واحتمال نشوب صراع إقليمي أوسع.

وقال الأمين العام لحزب الله: "سنرد، ولكن بتروٍ وحكمة".

وتزايدت المخاوف بشأن حرب شاملة بين إسرائيل والجماعة اللبنانية وسط تبادل لإطلاق النار عبر الحدود استمر لعدة أشهر.

ويأتي هذا التصعيد على خلفية الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 39600 ضحية منذ أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب هجوم شنته حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر