
غارات إسرائيلية تقتل 11 شخصا في غزة بينهم 8 من عائلة واحدة
قالت وكالة الدفاع المدني في غزة يوم الأربعاء إن الغارات الإسرائيلية قتلت 11 شخصا على الأقل، بينهم ثمانية أفراد من عائلة واحدة، في المنطقة التي تخطط إسرائيل لتوسيع هجومها عليها.
أثارت خطط إسرائيل، التي وصفها مسؤول بأنها تتضمن "غزوًا" للقطاع، موجة إدانة دولية. ودعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، يوم الثلاثاء، إلى "تدمير غزة بالكامل".
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن طفلاً واحداً على الأقل كان من بين 11 شخصاً قتلوا في القصف الذي وقع الأربعاء.
وقال بسال إن الغارة الأكثر دموية استهدفت منزلا عائليا في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث قتل ثمانية أفراد من عائلة القدرة وأصيب 12 آخرون.
وأضاف أن أعمار القتلى تتراوح بين عامين و54 عاما.
وقال بسال إن غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارات بشكل فوري.
استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على غزة في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس يوم الثلاثاء إن 2507 شخصا على الأقل قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل حملتها، مما يرفع إجمالي عدد القتلى في الحرب إلى 52615 شخصا.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
كما اختطفت حماس 251 شخصا، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
قالت حركة حماس يوم الثلاثاء إنه من غير المجدي مواصلة محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، متهمة إياها بشن "حرب تجويع" على غزة.
حذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من احتمال وقوع كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة إلى الواجهة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي للمساعدات.