حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لإنهاء حرب غزة

حماس مستعدة للتفاوض فوراً على اتفاق لتبادل جميع الرهائن مقابل عدد متفق عليه من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل كجزء من صفقة أوسع لإنهاء الحرب في غزة،…

شارك الخبر
حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لإنهاء حرب غزة

حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لإنهاء حرب غزة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يوم الخميس إن الحركة مستعدة للتفاوض فورا على اتفاق لتبادل جميع الأسرى مقابل عدد متفق عليه من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل كجزء من صفقة أوسع لإنهاء الحرب في غزة.

وفي خطاب متلفز، قال خليل الحية، الذي يرأس فريق حماس التفاوضي في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل، إن الحركة لن تقبل أي اتفاق "جزئي" لوقف إطلاق النار في غزة، في إشارة إلى رفض الاقتراح الإسرائيلي الأخير.

وقال الحية إن "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته يستخدمون الاتفاقيات الجزئية غطاءً لأجندتهم السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع حتى لو كان الثمن التضحية بجميع أسراه. لن نكون جزءاً من تمرير هذه السياسة".

وأضاف أن حماس "تسعى إلى صفقة شاملة تتضمن صفقة تبادل أسرى في صفقة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وبدء إعادة الإعمار" في القطاع.

ويعمل الوسطاء المصريون على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني والذي أوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة قبل أن ينهار الشهر الماضي، ولكن لم تكن هناك سوى دلائل قليلة على إحراز تقدم مع تبادل إسرائيل وحماس اللوم في عدم التوصل إلى اتفاق.

انتهت الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت يوم الاثنين في القاهرة لاستعادة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية ومصرية.

بدأت الحرب بتوغل حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص. واحتجزت الحركة نحو 251 رهينة، أُطلق سراح معظمهم منذ ذلك الحين بموجب اتفاقيات وقف إطلاق النار أو صفقات أخرى.

وفي المقابل، أدت الهجمات الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل إلى مقتل أكثر من 51 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

لقد دمرت الحرب أجزاءً واسعة من غزة ومعظم قدراتها الإنتاجية الغذائية. وشردت الحرب حوالي 90% من السكان، حيث يعيش مئات الآلاف في مخيمات ومبانٍ مُدمرة.

وقال مسؤول كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحركة تلقت اقتراحا إسرائيليا جديدا لوقف الحرب.

وقال المسؤول إن العرض يتضمن هدنة لمدة 45 يوما على الأقل مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء محتجزين في غزة.

كما تنص على إطلاق سراح 1231 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر بالكامل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.

وقال المسؤول إن الاقتراح يدعو إلى "إنهاء الحرب بشكل دائم" بشرط نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في غزة، بما في ذلك حماس.

ورفضت حماس باستمرار مطلب نزع السلاح باعتباره "خطا أحمر"، ووصفته بأنه "غير قابل للتفاوض".

وأكدت الحية، اليوم الخميس، موقف الجماعة من هذه المسألة.

وأضاف أن "المقاومة وسلاحها مرتبطان بوجود الاحتلال، وهو حق طبيعي لشعبنا، ولكل الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال".

وقال الحية إن حماس قبلت مقترحا من الوسطاء قطر ومصر لإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل إطلاق سراح فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل وبدء محادثات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والتي تشمل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

واتهم إسرائيل بتقديم مقترح مضاد بـ"شروط مستحيلة".


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر