حماس ستشارك في محادثات التهدئة المقبلة إذا التزمت إسرائيل بالخطة

حماس ستشارك في محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في قطر أو مصر إذا التزمت إسرائيل بتنفيذ اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي مايو/أيار الماضي، أعلن بايدن…

شارك الخبر
حماس ستشارك في محادثات التهدئة المقبلة إذا التزمت إسرائيل بالخطة

حماس ستشارك في محادثات التهدئة المقبلة إذا التزمت إسرائيل بالخطة

ستشارك حماس في محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في قطر أو مصر إذا التزمت إسرائيل بتنفيذ مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.

في مايو/أيار الماضي، قدم بايدن صفقة من ثلاث مراحل من شأنها إنهاء الأعمال العدائية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الساحلي. وتتضمن الخطة وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار غزة.

وقال سهيل هندي، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "الحركة لن تشارك في المفاوضات المقبلة المقرر استئنافها الخميس، سواء جرت في الدوحة أو القاهرة".

وقال إن حركة المقاومة طلبت "التزاما واضحا من إسرائيل بشأن ما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو (بناء على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن)".

وأضاف أنه "إذا حدث ذلك فإن حماس مستعدة للانخراط في آليات تنفيذ الاتفاق".

وطالبت حماس، الأحد، وسطاء وقف إطلاق النار في غزة بتقديم خطة لتنفيذ مقترح يدعمه بايدن، كانت قد وافقت عليه في الثاني من يوليو/تموز الماضي.

وجاء ذلك بعد أن حث الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن دون مزيد من التأخير أو الأعذار.

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إرسال فريقه التفاوضي إلى قطر لحضور جولة محادثات مقررة الخميس.

فشلت المحادثات غير المباشرة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر في الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى بسبب رفض نتنياهو قبول طلب حماس بإنهاء الحرب على غزة.

وفي تجاهل واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 92 ألف آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على الحرب الإسرائيلية، لا تزال مساحات واسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

اتهمت محكمة العدل الدولية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وأمرت بوقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المدينة في السادس من مايو/أيار.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر