حماس تؤكد مقتل زعيمها يحيى السنوار في غارة إسرائيلية

أكد خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة وكبير المفاوضين في الحركة، الجمعة، مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في المعارك. وفي تصريح تلفزيوني، قال السنوار: "لقد لقي السنوار حتفه في المعارك".

شارك الخبر
حماس تؤكد مقتل زعيمها يحيى السنوار في غارة إسرائيلية

حماس تؤكد مقتل زعيمها يحيى السنوار في غارة إسرائيلية

أكد خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وكبير المفاوضين في الحركة، الجمعة، مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار خلال القتال.

وفي بيان متلفز، أشاد خليل الحية، المسؤول في حركة حماس، بالسنوار ووصفه بأنه "بطل حارب القوات الإسرائيلية حتى آخر نفس".

وقال الحية إن "يحيى السنوار استشهد وهو يقود القتال ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى لحظته الأخيرة"، مؤكدا على دور السنوار الفاعل على خطوط المواجهة.

وأكد أيضاً أن الأسرى الإسرائيليين "لن يتم إطلاق سراحهم إلا بعد وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل كامل، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من قطاع غزة".

وأكدت حماس عبر الحية "التزامها بمواصلة النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

ويمثل مقتل السنوار، الذي أعقب عمليات القتل المستهدفة لقادة ومسؤولين كبار آخرين في حماس على يد إسرائيل، انتكاسة كبيرة للحركة، التي تعرضت لغارات جوية متواصلة منذ توغلها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقًا لأرقام إسرائيلية.

وأحضرت الحركة أيضًا نحو 250 رهينة إلى غزة، مما خلق أزمة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تعهدت بالقضاء على حماس.

في السادس من أغسطس/آب، تم تعيين السنوار زعيما أعلى للحركة، خلفا للرئيس السياسي السابق إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو/تموز.

ويُنظر إلى السنوار على نطاق واسع باعتباره مهندس هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد بقي في غزة، متحديًا المحاولات الإسرائيلية لقتله طوال الحرب.

السنوار، 62 عاماً، ولد في مخيم للاجئين في خان يونس بغزة، وانتخب زعيماً لحماس في غزة في عام 2017.

وكان الزعيم الذي قضى نصف حياته في السجون الإسرائيلية هو الشخصية الأقوى المتبقية في حماس بعد اغتيال هنية.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر