
تقرير: العمليات الإسرائيلية قتلت 20 رهينة على الأقل في غزة
أفاد تحقيق أجرته صحيفة هآرتس ونشرته الجمعة أن 54 أسيراً إسرائيلياً على الأقل في غزة أصبحوا معرضين للخطر بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 20 منهم.
وذكر التقرير أنه خلال 601 يوما من الصراع، بدءا من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت تصرفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية، إلى مقتل الأسرى إما بشكل مباشر أو "إعدامهم من قبل خاطفيهم بسبب النشاط العسكري بالقرب من مكان وجودهم".
ولم تعلق حماس حتى الآن على ادعاء الصحيفة بقتل الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة هآرتس أنه في حين تم تجنب مئات الضربات بسبب مخاوف من قرب الرهائن، فإن الجيش يسمح بشن ضربات ضمن "مسافة آمنة" تبلغ عدة مئات من الأمتار.
وقال مصدر عسكري لصحيفة هآرتس: "كلما زادت الضربات، زاد الخطر".
واعترف آخر: "عندما لا تتوفر معلومات [عن الأسرى]، يستمر الهجوم".
ويتناقض التحقيق مع مزاعم الجيش الرسمية باتخاذ أقصى الاحتياطات لحماية الرهائن.
تشن إسرائيل هجومًا مدمرًا على غزة منذ هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 فلسطيني وأسر 250 آخرين. ومنذ ذلك الحين، قتلت إسرائيل أكثر من 54 ألف فلسطيني، ودمرت القطاع، وأوجدت ظروفًا أشبه بالمجاعة.
وتقدر إسرائيل أن 58 رهينة لا يزالون في غزة، ومن المعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
في هذه الأثناء، يحتجز الإسرائيليون أكثر من 10 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية في ظروف قاسية، بما في ذلك تقارير عن التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، وفقا لجماعات حقوق الإنسان.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية وعائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب لإرضاء شركائه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف والحفاظ على السلطة.