الأونروا تدق ناقوس الخطر مع بقاء غزة فارغة بسبب الحصار الإسرائيلي

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أنها لا تستطيع توزيع الإمدادات الغذائية الحيوية في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عامًا.

شارك الخبر
الأونروا تدق ناقوس الخطر مع بقاء غزة فارغة بسبب الحصار الإسرائيلي

الأونروا تدق ناقوس الخطر مع بقاء غزة فارغة بسبب الحصار الإسرائيلي

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أنها غير قادرة على توزيع الإمدادات الغذائية الحيوية في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية.

وقالت الوكالة في بيان لها اليوم الخميس إن "المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل غزة منذ أكثر من 50 يوما، منذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار عليها".

ونتيجة لهذا فإن الإمدادات الأساسية ــ مثل الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال ــ بدأت تنفد بسرعة.

فلسطينيون نازحون داخليا يدفعون أنفسهم في طابور للحصول على حصة من الطعام من مطبخ خيري، جباليا، قطاع غزة، فلسطين، 24 أبريل/نيسان 2025. (صورة لوكالة إيبا)

وأكدت الوكالة أن مخزونها من الدقيق نفذ ولم يتبق سوى 250 طرداً غذائياً.

تحتوي هذه الطرود، المصممة لإطعام أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة أسبوعين، على الأرز والعدس والفاصوليا والزيت والملح والسكر ومسحوق الحليب والحمص والحلاوة والخميرة والأسماك المعلبة.

صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، بأن ما يقرب من 3000 شاحنة جاهزة لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.

لكن قوات الجيش الإسرائيلي منعت جميع شحنات البضائع إلى المنطقة منذ الثاني من مارس/آذار، بحسب الأونروا.

وكتب لازاريني على موقع X: "الجوع ينتشر ويتعمق، بشكل متعمد ومن صنع الإنسان"، واصفًا غزة بأنها "أرض اليأس".

وأفاد برنامج الغذاء العالمي بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة تصل إلى 700% مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب على غزة.

انتهى آخر وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية قبل شهر. واستأنفت القوات الإسرائيلية هجماتها على قطاع غزة بعد ذلك بوقت قصير.

ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، فقد نزح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص ــ أي ما يقرب من 90% من سكان غزة ــ عدة مرات.

وتقول إسرائيل إن 24 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، إلى جانب جثث 35 شخصا اختطفتهم حماس خلال التوغل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما قُتل نحو 1200 شخص في المجتمعات الجنوبية الإسرائيلية واحتُجز أكثر من 250 إسرائيليا رهائن.

وبحسب سلطة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، قُتل أكثر من 51300 شخص منذ ذلك الحين.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر