استشهاد هنية بانفجار قنبلة في دار الضيافة قبل شهرين: تقرير
اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بواسطة عبوة ناسفة مخبأة تم تهريبها إلى دار الضيافة في العاصمة الإيرانية حيث كان يقيم، حسبما أفاد تقرير يوم الخميس.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن هنية وحارسه الشخصي قُتلا يوم الأربعاء في غارة قبل الفجر على مكان إقامتهما في طهران، في هجوم أثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن سبعة مسؤولين من الشرق الأوسط، بينهم إيرانيان ومسؤول أمريكي، إن القنبلة الموجودة في المنزل كانت مخبأة قبل شهرين تقريبا.
وكان هنية في العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس مسعود بيزشكيان. وقد أحدث مقتله صدمة في جميع أنحاء العالم وأثار احتجاجات كبيرة في المنطقة.
وقال عضوان في الحرس الثوري الإسلامي، تم إطلاعهما على الحادث، إن الانفجار هز المبنى وحطم النوافذ وتسبب في انهيار جزء من الجدار الخارجي.
وقال مسؤولون إيرانيون وحركة حماس يوم الأربعاء إن إسرائيل كانت وراء عملية القتل، لكن الصحيفة قالت إن هذا الاستنتاج تم التوصل إليه أيضا من قبل العديد من المسؤولين الأمريكيين، الذين قالت الصحيفة إنهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
ولم تعلن إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن مقتل زعيم حماس.
لكن التقرير قال إن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أطلعوا الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى على تفاصيل العملية في أعقابها مباشرة.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى تهدئة التوترات والتوصل بشكل عاجل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 39 ألف ضحية فلسطينية منذ 7 أكتوبر.
وكان هنية كبير مفاوضي حماس في الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة.
