إسرائيل تقول إنها اعترضت صاروخا من اليمن، والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم
قالت إسرائيل يوم السبت إنها اعترضت صاروخا أطلق من اليمن وأعلنت قوات الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم وهو الهجوم الثالث من نوعه الذي تنفذه الجماعة خلال 24 ساعة.
وأطلق الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن صواريخ وطائرات بدون طيار استهدفت إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر طوال حرب غزة، قائلين إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان مصور يوم السبت إن الجماعة استهدفت منشأة عسكرية في وسط إسرائيل "باستخدام صاروخ باليستي من طراز فلسطين 2".
وقال بيان عسكري إسرائيلي في وقت سابق إن "صاروخا أطلق من اليمن تم اعتراضه" بعد سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في عدة مناطق من البلاد.
وقال مراسل وكالة فرانس برس في القدس إن صفارات الإنذار سمعت في المدينة.
ويأتي إطلاق الصواريخ الأخير بعد يوم من إعلان إسرائيل اعتراض صاروخين خلال 12 ساعة، وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاقهما.
وكان المتمردون اليمنيون قد أوقفوا هجماتهم خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في حرب غزة.
ولكن في شهر مارس/آذار، هددوا باستئناف الهجمات على السفن الدولية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
أثارت هذه الخطوة ردًا من الجيش الأمريكي، الذي بدأ بشن غارات جوية شبه يومية على المتمردين ابتداءً من 15 مارس/آذار، في محاولة لمنعهم من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وأسفرت غارة جوية أمريكية على مركز للمهاجرين في صعدة عن مقتل 68 شخصًا على الأقل الأسبوع الماضي.
وبدأت الضربات الأميركية على المتمردين في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لكنها تكثفت في عهد خليفته دونالد ترامب.
وتقول الولايات المتحدة إنها ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ مارس/آذار الماضي.
وقالت وكالة سبأ التي يديرها الحوثيون إن ضربات أميركية ليلاً ضربت العاصمة صنعاء ومديريتي بني حشيش وخب الشعف المجاورتين، دون مزيد من التفاصيل.
أعلنت إسرائيل، يوم السبت، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وأعلنت قوات الحوثيين مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الهجوم الثالث من نوعه الذي تنفذه الجماعة خلال 24 ساعة. العالم – الشرق الأوسط
