إسرائيل تزعم انتهاء العدوان على خانيونس ودير البلح
قال الجيش الإسرائيلي إن عمليته العسكرية العنيفة في خان يونس ودير البلح، والتي شملت هجمات على المستشفيات والخيام ومركبة للأمم المتحدة، انتهت يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم الجيش إن سكان بعض الأحياء في جنوب قطاع غزة، الذين طُلب منهم في وقت سابق المغادرة لعدم وجود مكان آمن للجوء إليه، سُمح لهم بالعودة.
وأصبحت الأحياء الآن مرة أخرى جزءًا من منطقة مخصصة كمنطقة آمنة إنسانية. وقال الجيش إن بعض العائدين إلى خان يونس بدأوا في البحث عن أقاربهم المفقودين.
وبحسب السلطات الصحية في غزة، قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 98 ألف شخص في غزة خلال عشرة أشهر من الحرب.
وفي الشهر الماضي، واصلت إسرائيل قتل المدنيين، بما في ذلك الأطفال، في منطقتي خان يونس ودير البلح، وأصدرت عدة أوامر إخلاء في مختلف أنحاء غزة، وهي أكبر عدد منذ بداية الحرب التي استمرت عشرة أشهر، مما أثار احتجاجات من جانب الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقليص المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة.
أصيب العشرات من الصحفيين، اليوم الاثنين، بينهم طاقم قناة TRT العربية، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيمة الصحفيين أثناء قصف مستشفى النصر في خانيونس بقطاع غزة، الاثنين.
أصيب مصور قناة TRT عربي محمد الزينن بجراح في عينه جراء شظية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سيارة كانت تقف بجانب خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، كما أصيب صحفي آخر من قناة TRT في القصف.
وبالإضافة إلى الهجمات العنيفة على المدنيين، أدى الحصار الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنطقة.
وتواجه إسرائيل أيضا اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو/أيار.
