تم تدمير أو تضرر أو ربما تأثر ما يقرب من 55% من جميع المباني في قطاع غزة منذ بدء الصراع في الأراضي الفلسطينية قبل ثمانية أشهر، وفقًا لتحليل أولي أجرته الأمم المتحدة عبر الأقمار الصناعية.
وأظهر التحليل أن أكثر من 137 ألف مبنى تأثرت، حسبما ذكرت وكالة تحليل الأقمار الصناعية التابعة للأمم المتحدة على موقع X، تويتر سابقًا.
ويستند هذا التقدير إلى صورة التقطتها الأقمار الصناعية في 3 مايو/أيار، ومقارنتها بالصور التي التقطت في مايو/أيار من العام السابق، وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول – بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوع من شن إسرائيل حربها رداً على حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. التوغل.
وقال يونوسات إن صورة القمر الصناعي الجديدة تمت مقارنتها أيضًا بالصور التي تم التقاطها خلال عدة تواريخ في نوفمبر، ثم مرة أخرى خلال الأشهر الأولى من هذا العام.
وقالت الوكالة في بيان "وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، حدد يونوسات 36591 مبنى مدمرا".
بالإضافة إلى ذلك، قالت إنها شاهدت "16,513 مبنى متضررًا بشدة، و47,368 مبنى متضررًا بشكل متوسط، و36,825 مبنى متضررًا محتملاً، ليصبح المجموع 137,297 مبنى".
وأضاف أن "هذا يمثل حوالي 55% من إجمالي المباني في قطاع غزة وما مجموعه 135,142 وحدة سكنية متضررة".
وقال يونوسات إن مقارنات الصور أظهرت أن محافظتي دير البلح في الوسط وغزة في الشمال تعرضتا لأسوأ الأضرار في الفترة ما بين 1 أبريل و 3 مايو.
وتشير مقارنة صور الأقمار الصناعية في تلك التواريخ إلى تضرر 2,613 مبنى إضافيًا في دير البلح، في حين تضرر 2,368 مبنى آخر في محافظة غزة خلال ما يزيد قليلاً عن شهر.
وفي دير البلح، عانت بلدية النصيرات من أكبر عدد من المباني المتضررة حديثًا خلال تلك الفترة، حيث بلغ عددها 1,216، بحسب يونوسات.
وشددت الوكالة على أن النتائج لا تزال جزءا من التحليل الأولي، الذي لم يتم التحقق من صحته بعد في الميدان.