أكد مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 21 عاما استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن "عايد سميح خالد أصيب برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) الحي في رأسه".
واصل الجيش الإسرائيلي غاراته شبه الليلية، حيث ضرب مخيم نور شمس بالقرب من بلدة طولكرم في شمال الضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء.
وقال سكان مخيم نور شمس إن القوات الإسرائيلية دخلت المخيم حوالي منتصف الليل (التاسعة مساء بتوقيت جرينتش يوم الاثنين).
وقال أحد السكان الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: "بعد وقت قصير من دخولهم المخيم، اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين والجنود".
وأضاف أن "الجيش جاء بالجرافات لتدمير بعض الطرق داخل المخيم".
كما تعرض مركز رياضي في المخيم لأضرار بالغة خلال الغارة.
ولم تعلق السلطات الإسرائيلية بعد على الحادث.
ويعد حادث القتل هو الأحدث في موجة من العنف استمرت لمدة عام وتصاعدت إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ نحو عقدين.
وأدت الغارات الإسرائيلية، التي تم تكثيفها في أوائل العام الماضي، إلى تأجيج التوترات في المنطقة وأدت إلى اندلاع بعض من أسوأ المعارك بين إسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقُتل أكثر من 180 فلسطينيًا في أعمال العنف، نصفهم تقريبًا ينتمون إلى الجماعات المسلحة، وفقًا لإحصاء وكالة أسوشيتد برس.
وتزعم إسرائيل أن معظم القتلى كانوا من المقاتلين المسلحين، لكن الشبان الذين كانوا يرشقون الحجارة احتجاجا على التوغلات وكذلك الأشخاص غير المشاركين في المواجهات ماتوا أيضا.
أكد مسؤولو صحة فلسطينيون أن شابًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 21 عامًا قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء. عايض سميح خليل…
