القلق الأممي من التأثير المدمر للعنف على المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

القلق الأممي من التأثير المدمر للعنف على المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية
جنيف – في إحاطة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، قدم ممثلون عن اليونيسف ومفوضية شؤون اللاجئين تقريرًا هامًا حول الوضع الإنساني الصعب في جمهورية الكونغو الديمقراطية. حذروا من العراقيل التي تعترض سير عمليات الإغاثة وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 200 ألف نازح، مع توقعات بتقييد وصول 100 ألف آخرين إذا استمرت الاتجاهات الحالية للصراع.
أشار المسؤولون إلى أهمية فتح الطرق لتأمين وصول المساعدات الأساسية وتقديم الحماية للنازحين. أكدوا أن هناك تفشيًا ضخمًا لانتهاكات حقوق الإنسان، يتضمن اغتصابًا، وقتلًا تعسفيًا، وخطفًا، وابتزازًا، وإتلافًا للممتلكات، والذي يستهدف السكان المدنيين بشكل رئيسي.
وفي سياق التصاعد الرهيب للعنف، أشار المسؤولون إلى تأثير هذه التطورات المؤلمة على حياة الأطفال، حيث يتعرضون للاستخدام المحظور والاستغلال من قبل الجماعات المسلحة. دعاوا إلى تقديم المساعدة والحماية بشكل عاجل، خاصةً في ظل نقص الغذاء والمياه النظيفة.
أكدت اليونيسف أنه تم الوصول إلى 700 ألف شخص بالمساعدات المنقذة للحياة، وشددت مفوضية اللاجئين واليونيسف على أهمية وقف أعمال العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية وضرورة تعزيز الموارد لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في المنطقة.