المهاجرين يجعلون العالم في وضع أفضل وفقًا لمديرة المنظمة الدولية للهجرة.

قالت بوب إن من بين الأشياء التي تشغل بال المسؤولي في المؤسسة هو كون هذه المأساة تعتبر “طبیعیة”. وأكدت قائلة: “هؤلاء هم أشخاص قبل كل شىء، وعلى الجمیع احترام حیاتھـــٌُ☑_☑ٌٍٍُُ☑_+_+ٌٌٍٍََُِْْهم واعتبار كرامتهم. قريبًا نحتفل بذكرى مأساة لامبيدوزا وهذه لحظة هامة للاعتراف بأنه لا يجب أن ينظر إليهم على أنهم مشكلة، بل هم أشخاص”.في أول يوم رسمي لها بصفتها مديرة للمنظمة الدولية للهجرة، تحدثت إيمي بوب للصحفيين في جنيف، اليوم الاثنين. أكدت بوب أن المهاجرين هم أناس ولا ينبغي أن يُنظر إليهم على أنهم مشكلة. وأضافت أن هذا التمييز أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، مشيرة إلى المأساة التي حدثت قبل 10 سنوات على سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية وأودت بحياة 368 شخصًا.وختامًا، أعربت بوب عن رغبتها في مواصلة المناقشات حول حلول مستدامة للهجرة وذلك بالتعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأكدت أهمية دور القطاع الخاص في توفير فرص العمل، قائلة: “إذا لم تكن هناك وظائف، فلن يأتوا”.كما أشارت إلى أن اعتماد التكنولوجيا الذكية، مثل الذكاء الصطناعي، ليس بديلاً جديًا لحل مشكلة الهجرة. وأضافت: “على الرغم من التطورات الكبيرة في مجال الذكاء الصطناعي، لا يتم التعويل عليه كثيرًا في تغطية نقص العمالة. والعديد من هذه الوظائف ستستمر في أداء أفضل عن طريق الإنسان”.وذكرت بوب أن اقتصادات البلدان التي استقبلت هجرة كبيرة شهدت تحسنًا، مثل إسبانيا. وأشارت إلى أهمية فتح المزيد من المسارات للهجرة لضمان استفادة المجتمعات المستضيفة والمهاجرين.وأشارت بوب إلى أن الهجرة لن تتوقف في المستقبل القريب بسبب تغير المناخ والصراعات والاضطهاد وغيرها من العوامل التي تؤثر على استقرار المجتمعات. وقالت: “يوجد حوالي 280 مليون مهاجر في جميع أنحاء العالم”. وحذرت من احتمالية حدوث مزيد من هجرة “الأشخاص اليائسين” إلا إذا ساعدت الدول الأكثر ثروة في التصدي لآثار التغيرات المناخية.