القلق من انتهاكات الحقوق ضد الأفغان المُرحلين من باكستان يعبر عنه مفوض حقوق الإنسان

القلق من انتهاكات الحقوق ضد الأفغان المُرحلين من باكستان يعبر عنه مفوض حقوق الإنسان

القلق من انتهاكات الحقوق ضد الأفغان المُرحلين من باكستان يعبر عنه مفوض حقوق الإنسان

تشير المعلومات إلى احتجاز بعض الأفغان بهدف التشديد عليهم على العودة، والذي يتنافى مع التزامات باكستان بالقانون الدولي. فولكر تورك شدَّد على ضرورة ألا يُستخدَم احتجاز المهاجرين لإكراههم على العودة، وضرورة تجنب ذلك بشكلٍ كامل في حالة الأطفال والفئات الضعيفة الأخرى.وقد ناشد فولكر تورك باكستان تعليق برنامج إعادة الأفغان حتى يتم إقامة إجراءات التقييم الفردي وغيرها من الضمانات المطلوبة والتحقيق في شكاوى انتهاكات حقوق الإنسان.وقد أعرب عن مخاوفه بشأن تعرض النساء والفتيات للخطر في أفغانستان، حيث ستُمَنَع من مواصلة تعليمهن بعد الصف السادس ومِنْ ممارسة أغلب قطاعات العمل. كذلك، ستواجه صعوبات في الحصول على خدمات المجتمع والقطاعات الأخرى. يجب على باكستان ضمان حقوق هؤلاء الأفغانيات المُضطَهَدَّات أو المُشَوِّهَة بشكلٍ غير قابل للاستئصال في أفغانستان، بحسب مبدأ عدم إعادة الترحيل.حُذِّرت باكستان من اعتقال وسجن المهاجرين بهدف إجبارهم على العودة. فضلاً عن ذلك، تلقت المفوضية شكاوى أفغان يزعمون تعرضهم لسوء المعاملة على يد السلطات الباكستانية. وردًا على هذه التطورات، أعرب فولكر تورك عن قلقه من ضيق استقبال باكستان للاجئين الأفغان على مر العقود. وأكد أن الأفغان يصلون إلى أفغانستان بموارد محدودة جدًا بسبب إجبارهم على ترك منازلهم ووظائفهم، إضافةً إلى دفع رشى ومصادرة ممتلكاتهم. وأشار إلى أن هذا يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية المترافقة بالصعاب في أفغانستان.أصدرت فولكر تورك بيانًا اليوم الأربعاء يفيد بأن باكستان أمرت الأجانب غير المحملين بأوراق قانونية، بمن فيهم الأفغان المقيمون في باكستان، بمغادرة البلاد بحلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام. وفي الفترة ما بين 15 أيلول/سبتمبر و11 تشرين الثاني/ نوفمبر، وصل أكثر من 327 ألف شخص إلى أفغانستان قادمًا من باكستان، واضطروا للمغادرة خشيةً من الاعتقال. على الرغم من التعميمات التي صدرت على مستوى الحكومة يُحظَى بهذه البطاقات، تلقت مفوضية حقوق الإنسان شكاوى تؤكد تجاهل هذه التعميمات في بعض الحالات.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر