شبهات تشير إلى تورط أفراد عاصمة أذربيجان في حملة إقصاء أولمبياد باريس 2024

اتهمت فرنسا أشخاصًا مقربين من أذربيجان بالوقوف وراء حملة تضليل تهدف إلى تشويه سمعة فرنسا كمستضيفة للألعاب الأولمبية المقررة في صيف العام المقبل في باريس. ووفقًا لتقرير صادر عن “فيجينوم”، وهي هيئة رقابية فرنسية، فإن التحقيق بدأ في نهاية يوليو بعد نشر العديد من الصور على موقع “إكس” (تويتر سابقًا) تدعو إلى مقاطعة أولمبياد 2024. يشتبه في وجود حوالي 90 حسابًا وراء هذه المنشورات، وأن 40 منها تم إنشاؤها في يوليو 2023 ونشرت محتوى يدعو إلى مقاطعة الألعاب في باريس. وأظهر التحقيق أن هناك ارتباطًا بين هذه الحسابات وأذربيجان، حيث تظهر صورة العلم الأذربيجاني ومقتطفات من خطابات الرئيس الأذربيجاني. كما رصد التقرير أخطاء إملائية في كتابة أسماء مدن فرنسية، مما يشير إلى عدم الأصالة. وحددت هيئة الرقابة حسابًا يعتبر أصل المحتوى المنشور، وأشارت إلى أنه من الممكن أن يكون صاحب الحساب مرتبطًا بحملة التشهير.

تابعونا على أخبار جوجل