صاروخ ناسا لدراسة بقايا المستعر الأعظم المتشكل للنجوم في 29 أكتوبر

صاروخ ناسا لدراسة بقايا المستعر الأعظم المتشكل للنجوم في 29 أكتوبر

صاروخ ناسا لدراسة بقايا المستعر الأعظم المتشكل للنجوم في 29 أكتوبر


لا توجد طريقة أفضل لفهم دورة حياة النجوم من مشاهدتها.

في نهاية هذا الأسبوع، سيقوم صاروخ ناسا بدراسة حدث نجمي مثير على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الدجاجة. في ذلك الجيب من الكون، انفجر نجم ضخم، ربما يبلغ حجمه 20 مرة حجم شمسنا، في مستعر أعظم لامع كان من الممكن أن يكون ساطعًا بما يكفي ليراه أولئك الموجودون على الأرض بالعين المجردة، حتى أثناء النهار.

امتد حجمه ثلاثة أضعاف حجم القمر المكتمل في عام 2012، ويُعتقد الآن أن عرضه يبلغ 120 سنة ضوئية.

ذات صلة: صور المستعر الأعظم: صور رائعة لانفجارات النجوم

تعتبر البقايا، المعروفة لدى علماء الفلك باسم Cygnus Loop، اكتشافًا نادرًا للغاية، لأنها تعكس انفجارًا مستمرًا للمستعر الأعظم. إنه يوضح لنا في الوقت الحقيقي كيف يتم إرجاع العناصر الثقيلة التي تشكلت في قلب النجم الراحل إلى الكون، حيث سيرثها الجيل القادم من النجوم والمجرات وتظهر عبر الدهور.

وقال بريان فليمنج من جامعة كولورادو بولدر، وهو الباحث الرئيسي في المهمة القادمة، في بيان: “إن المستعرات الأعظم مثل تلك التي خلقت حلقة الدجاجة لها تأثير كبير على كيفية تشكل المجرات”.

سيراقب فليمنج وفريقه حلقة Cygnus Loop يوم الأحد من خلال إطلاق أداة فوق صاروخ صغير للسبر إلى الفضاء شبه المداري.

تنطلق مهمة INFUSE (اختصارًا لـ “تجربة المجال الطيفي للأشعة فوق البنفسجية المتكاملة”) من نيو مكسيكو يوم الأحد الساعة 11:35 مساءً بالتوقيت الشرقي (0335 بتوقيت جرينتش يوم 30 أكتوبر) ومن المتوقع أن تجمع معلومات حول البقايا لبضع دقائق من ارتفاع. 150 ميلاً (240 كم).

قصص ذات الصلة:

على وجه التحديد، ستقوم الأداة بجمع الضوء المتدفق من حلقة الدجاجة بأطوال موجية فوق بنفسجية بعيدة. يُظهر هذا التوهج أن الغبار والغاز المتبقيين، والذي يُعتقد أن درجة حرارتهما تتراوح بين 90.000 و540.000 درجة فهرنهايت (حوالي 50.000 إلى 300.000 درجة مئوية)، يصطدم بغاز بارد شديد البرودة في الفضاء أثناء تمدده.

وقال فليمنج في نفس البيان: “سوف يراقب INFUSE كيف يقوم المستعر الأعظم بإلقاء الطاقة في مجرة درب التبانة من خلال التقاط الضوء المنبعث تمامًا كما تصطدم موجة الانفجار بجيوب من الغاز البارد العائمة حول المجرة”.

ويقول علماء الفلك إن هذه البيانات ستخبرهم بمكان وجود عناصر محددة على طول البقايا، وستساعدهم في النهاية على فهم دورات حياة النجوم والمجرات.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر