أكثر من 11 ألف طفل يعبرون المتوسط بدون وجود ذويهم منذ بداية العام، وفقًا لليونيسف.
أفادت اليونيسف في بيان صحفي أن عدد الأطفال اللاجئين الذين يصلون إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط قد ارتفع بنسبة 60٪ مقارنة بالعام الماضي. وأشارت اليونيسف إلى أن جزيرة لامبيدوزا في جنوب إيطاليا غالباً ما تكون أول نقطة وصول للأشخاص الباحثين عن اللجوء والأمان في أوروبا. وأضافت المنظمة أن الأطفال الذين يسافرون بمفردهم يتعرضون للخطر على متن قوارب مطاطية مكتظة أو قوارب صيد مهترئة وغير مناسبة للظروف الجوية السيئة. وأشارت إلى أن الافتقار إلى قدرات البحث والإنقاذ المنسقة يزيد من المخاطر التي يواجهها الأطفال. كما أوضحت أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم معرضون للخطر والاستغلال خلال رحلتهم، وأن الفتيات والأطفال من جنوب الصحراء في أفريقيا هم الأكثر تضررًا. وأشارت إلى أن عدد الضحايا قد يكون أكبر من المسجل، حيث لا يترك غرق بعض السفن أي ناجين. وأكدت اليونيسف أن هناك حاجة ماسة لاعتماد استجابة على مستوى أوروبا لدعم الأطفال والأسر اللاجئة وزيادة المساعدات الدولية للبلدان المتأثرة. ودعت الحكومات إلى توفير مسارات أكثر أمانًا وقانونية لطلب اللجوء وعدم احتجاز الأطفال في مرافق مغلقة وتعزيز حماية الطفل وتنسيق عمليات البحث والإنقاذ والنقل إلى أماكن آمنة.