“نرفض استعادة أطفال “الجهاديين” من معسكرات الاعتقال في سوريا والعراق

قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم الأربعاء إنّ بلاده لن تعرض…

شارك الخبر
"نرفض استعادة أطفال "الجهاديين" من معسكرات الاعتقال في سوريا والعراق

"نرفض استعادة أطفال "الجهاديين" من معسكرات الاعتقال في سوريا والعراق

وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم صرح أمس الأربعاء بأن السويد لن تقدم مساعدة لإعادة تلك الجنسيات السويدية التي انضمت لتنظيم “الدولة الإسلامية” والذي يتواجدون حاليا في معسكرات اعتقال بشمال شرق سوريا.

في هذه الأثناء، يُحتجز أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل في مخيم الهول الموجود بشمال شرق سوريا والذي يتمتع بظروف غير إنسانية وتحت سيطرة الأكراد.

أضاف الوزير أنه “لا يوجد أي واجب قانوني على السويد للتحرك من أجل إعادة هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا رجالًا أو نساءً أو أطفالًا”. وأضاف بيلستروم أن السويديين المتواجدين في مخيم الهول “قد تم منحهم الفرصة للعودة إلى السويد على مدى السنوات الماضية، لكن قرروا البقاء هناك بإرادتهم”.

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تواجه فيه السويد تدهورًا في الوضع الأمني، حيث لا يستبعد بيلستروم أن يشكل هؤلاء الأشخاص تهديدًا أمنيًا للبلاد عند عودتهم.

في الوقت نفسه، العائلات المحتجزة في مخيم الهول هم في الأصل عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

أشارت قناة “تي في4” التلفزيونية العامة إلى أن يوجد خمسة أطفال لديهم علاقات بالسويد بالإضافة لأمهاتهم، فيما يتم احتجاز عشرة رجال في سجون تحت إدارة الأكراد.

أعرب بيلستروم عن رأيه بأن أولئك الأطفال هم مسؤولية آبائهم الذين اختاروا الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية والذي يعد واحدا من أكثر الجماعات الإرهابية وحشية في العالم.

إن انهيار تنظيم “الدولة الإسلامية” في 2019 في سوريا أدى إلى مشكلة حول عائلات الجهاديين الأجانب الذين تم أسرهم أو قتلهم هناك وفي العراق.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر