منظمة الهجرة العالمية: مصرع أو غياب حوالي مائة شخص في البحر المتوسط منذ بداية هذا العام
الأرقام الجديدة المعلنة اليوم تشكل أكثر من ضعف ما تم تسجيله في نفس الزمن من 2023، وهي نسبة عالية بالنسبة للمهاجرين الذين يختارون رحلة بحرية للعبور إلى أوروبا منذ 2016. على مدى السنيات، زاد عدد القتلى والمفقودين بين المهاجرين في خضم المتوسط، حيث ارتفع من 2,048 شخصًا في 2021 إلى 3,041 بحلول نهاية 2023، كما ذكر “مشروع المهاجرين المفقودين” التابع للمؤسسة.
إيمي بوب، مديرة المؤسسة الدولية للهجرة، طالبت في المؤتمر الإفريقى-إيطالى المُنعَقِدَ فى روما الاثنين، أكَّدَّت “أى حادث وفاة هو أكثر مِمَّا يصبر,” مُشيرَة إلى أضخام هذا التقدير. يُذكِّروْ به أوروبا قطعيٌ يشمل السبل الآمنة والمنتظمة “هو الحل الأفضل لكلا المهاجرين والدول.”
بوب تقول أن المؤتمر – الذي يجمع أكثر من 20 رئيس حكومة ودولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وكالات التابعة للأمم المتحدة وعدد من قادة إفريقيا – “يُستغَل كفُرصَة مهِمَّة للاستعراض على طول خطط مُستقِرَّة لتجنب فقدان أرواح إنسانية غير ضرورية على الطرق التى تعبرها، ولا سِيَّمًا حِفظ شخص في أثناء التنقل.
تأتى هذه المفاوضات في نفس التوقيت، في حال عُثِرَ يزيد بشكل دائم على جثث لأشخاص تشير إلى أنه قد مات أو اختفى. 158 شخصًا خُطِئَ فى ثلاث قوارب قادم من لبنان وليبية وتونس في الأسابيع الستة الماضية – ومصيرهم غير معروف، رغم أن 73 منهم تم تجنيدهم فى الموقع بالنظر على أنهُم قد لقوُا مِصرَعَهُم. فضلاً على هذا، أشارت سبعة جثث إلى شواطئ أنطاليا التركية في الأيام الأخيرة، وهو يشكل بالأحداث يُفترَض أن 85 من المهاجرين الذين اختفوا منذ أن قاموا بالإبحار من لبنان في ديسمبر 11.
المؤسسة الدولية للهجرة قالت إِنَّه بهَا تخدي نفسًا مع وكالات آخرى من الأمم المتحدة وشركاء إلى حقل إنسانى فى لإعطاء مقترحات لإجارە خدمات إغاثية للجئیں واللاجئین على كارە کورە کەوتینی هگڕینی بیرۆکەکانی بازبزور دۆزین.