“مكانة الصين الخاصة” في قلب مودي أصبحت الآن شوكة في جنبه

"مكانة الصين الخاصة" في قلب مودي أصبحت الآن شوكة في جنبه

"مكانة الصين الخاصة" في قلب مودي أصبحت الآن شوكة في جنبه

ذات يوم، كان ناريندرا مودي يتطلع إلى الصين. وباعتباره زعيما هنديا صديقا للأعمال، فقد سافر إلى هناك مرارا وتكرارا لجذب الاستثمار ورؤية كيف يمكن لبلاده أن تتعلم من التحول الاقتصادي في جارتها. وقال إن الصين لها “مكانة خاصة في قلبي”. وقد هلل المسؤولون الصينيون لمسيرته إلى السلطة الوطنية ووصفوها بأنها “نجم سياسي”.

ولكن بعد فترة وجيزة من تولي مودي منصب رئيس الوزراء في عام 2014، أوضحت الصين أن العلاقة لن تكون بهذه السهولة. فبينما كان يحتفل بعيد ميلاده الثالث والستين من خلال استضافة الزعيم الصيني شي جين بينج ــ حتى أنه كان يجلس معه على أرجوحة في حديقة على ضفاف النهر ــ كان المئات من القوات الصينية يقتحمون الأراضي الهندية في جبال الهيمالايا، الأمر الذي أدى إلى إشعال مواجهة دامت أسابيع.

وبعد مرور عقد من الزمن، انقطعت العلاقات بين الدولتين الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم بشكل شبه كامل. وتحولت التوغلات الحدودية المستمرة إلى اشتباك عنيف في عام 2020 هدد بأن يؤدي إلى حرب شاملة. ويبدو السيد مودي، الرجل القوي الذي يسيطر على كل أدوات السلطة في الهند والذي وسع علاقاته مع العديد من البلدان الأخرى، عاجزا على نحو غير معهود في مواجهة القطيعة مع الصين.

قم بتسجيل الدخول إلى حساب Times الخاص بك، أو اشترك في جميع الأوقات.


نشكرك على سعة صدرك أثناء التحقق من إمكانية الوصول.

هل أنت مشترك بالفعل؟ تسجيل الدخول.

هل تريد كل الأوقات؟ يشترك.

شارك الخبر