مصر تستضيف مباحثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن معبر رفح

ومن المتوقع أن يعقد مسؤولون من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة اجتماعا في القاهرة يوم الأحد لبحث إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة بعد شهر من…

شارك الخبر
مصر تستضيف مباحثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن معبر رفح

مصر تستضيف مباحثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن معبر رفح

ومن المتوقع أن يعقد مسؤولون من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة اجتماعا في القاهرة يوم الأحد لبحث إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة بعد شهر من إغلاقه.

نقلت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة عن مصدر رفيع المستوى اليوم السبت أن مصر تصر على انسحاب إسرائيل الكامل من الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقال المصدر إن "مصر أكدت لجميع الأطراف موقفها الثابت بعدم فتح معبر رفح ما دامت إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني منه".

ولم يتضح على الفور مستوى التمثيل في الاجتماع المذكور.

في 7 مايو/أيار، سيطرت إسرائيل على جانب غزة من معبر رفح مع مصر، في عملية أوقفت إيصال المساعدات عبر المنشأة الحيوية إلى القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ومنذ إغلاق المعبر، أشارت مصر إلى أنها لن تنسق عمليات نقل المساعدات عبر رفح حتى تنسحب القوات الإسرائيلية.

كانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1979. لكن الحملة العسكرية المستمرة في غزة أججت المشاعر المعادية لإسرائيل في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، مما يعرض العلاقات المستمرة منذ عقود بين البلدين للخطر.

كما تشعر القاهرة بالقلق من أن توسيع الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، المكتظة باللاجئين الفارين من القتال، يمكن أن يؤدي إلى نزوح جماعي إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن إسرائيل عرضت على حركة المقاومة الإسلامية حماس اتفاقا من ثلاث مراحل ينهي الأعمال العدائية في قطاع غزة المحاصر ويضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الساحلي.

وناشد بايدن حماس قبول الصفقة وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تجنب الضغوط من أعضاء ائتلافه الحاكم المعارض للخطة.

وقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني في غزة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها قبل نحو ثمانية أشهر. وكان غالبية القتلى من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 82400 آخرين، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

وأدى الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل نحو 1200 شخص.

وتحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط الحصار الذي فرضته إسرائيل على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وإسرائيل متهمة بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت في حكمها الأخير تل أبيب بوقف عملياتها على الفور في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربًا من الحرب.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر