
أعلن مركز تقييم واختيار وتعيين الطلاب في تركيا (ÖSYM) عن خطط لدمج الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات الامتحانات، لا سيما في توليد الأسئلة.
وتحدث البروفيسور بيرم علي إرسوي، رئيس ÖSYM، لوكالة الأناضول (AA) حول المبادرة قائلاً: "لقد رحبنا بخبراء الذكاء الاصطناعي في فريقنا وأنشأنا مجلسًا استشاريًا جديدًا مخصصًا لهذا المجال. ويشارك هذا المجلس الاستشاري الآن بنشاط في تشكيل سياسات ÖSYM المستقبلية."
وكشف إرسوي أن فريق ÖSYM يضم أساتذة الذكاء الاصطناعي ويرغب في أن تتفاعل الوحدات الحكومية المختلفة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأكد أن الهدف الأساسي هو التنسيق مع كافة المؤسسات المعنية مثل دائرة الأرصاد الجوية وهيئة الطرق والبلديات.
وأوضح رئيس ÖSYM أنه سيتم عقد اجتماعات مع المؤسسات ذات الصلة بشأن الظروف التي قد تؤثر على الامتحانات. وسيمكن هذا التنسيق المنظمة من إجراء الامتحانات في بيئات صحية.
أوجز إرسوي فوائد هذا التنسيق قائلاً: "من خلال النقل الفوري للدراسات إلى نظامنا، سنعمل على تحسين عمليات الامتحانات بشكل أكبر. وفي حالات المواقف السلبية، سنتجنب اختيار المدارس في المناطق المتضررة وبدلاً من ذلك نضع المرشحين في مواقع خارج تلك المناطق "وبالتالي، مع نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، سيتم تحسين وصول المرشحين إلى مراكز الامتحانات. وهذا سيؤدي إلى تحسين عملياتنا ويؤدي إلى تحقيق وفورات في مختلف الجوانب."
وناقش إرسوي كذلك جهود ÖSYM المستمرة لطرح الأسئلة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو المشروع الذي بدأ سابقًا. تهدف المنظمة إلى إكمال هذا المشروع خلال فترة ولايته الحالية وتتصور إجراء تقييمات الامتحانات بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وشدد على أهمية الموازنة بين دور الآلات والبشر، قائلاً: "لا ينبغي للذكاء الاصطناعي أن يعني إهمال العامل البشري. وبهذا المعنى، سنحافظ بعناية على التوازن بين الآلات والبشر".