مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة يزعم أن أوكرانيا تساعد القوات السورية المناهضة للنظام
اتهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة الثلاثاء الاستخبارات الأوكرانية بدعم القوات المناهضة للنظام السوري بشار الأسد، زاعما أن بعض المقاتلين يعرضون علانية ارتباطاتهم.
وقال فاسيلي نيبينزيا أمام مجلس الأمن إن القوات المناهضة للنظام التي تقاتل إلى جانب جماعة هيئة تحرير الشام "لم تخف حقيقة أنها مدعومة من أوكرانيا فحسب، بل إنها تتباهى بهذا علانية".
وقال المبعوث إن هناك "أثرًا يمكن التعرف عليه" يظهر أن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني "يوفر أسلحة للمقاتلين" في شمال غرب سوريا.
وزعم نيبينزيا أن "مدربين عسكريين أوكرانيين من جيش تحرير سوريا موجودون … لتدريب مقاتلي هيئة تحرير الشام على العمليات القتالية"، بما في ذلك ضد القوات الروسية في سوريا.
وشهد الهجوم المتجدد في الأسبوع الماضي، الذي تقوده مجموعات من القوات المناهضة للنظام، تحولا هائلا في خطوط المواجهة المجمدة منذ فترة طويلة في الحرب الأهلية السورية، مع تقدم المعارضة نحو حماة، رابع أكبر مدينة في سوريا، بعد الاستيلاء على حلب.
روسيا هي أحد الحلفاء الرئيسيين للأسد. وقد أدى تدخلها في الحرب الأهلية السورية عام 2015 إلى تحويل دفة الأمور لصالح حكومته.
وفي ظل الهجوم الجديد، قالت قيادة قوات النظام السوري في بيان إن قواتها تشارك في معارك بريفي حماة وإدلب الشماليين، بدعم جوي روسي.
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية يوم الاثنين إن روسيا وإيران – وكلاهما مؤيد لنظام الأسد – "تتحملان المسؤولية الرئيسية" عن التصعيد الأخير في القتال.
وانتقدت كييف الأسد بسبب اعترافه بضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014، وقالت إن الأوكرانيين يتعرضون أيضًا لاستهداف على أساس ليلي بطائرات بدون طيار مصممة من قبل إيران.
وقالت الوزارة إن "الديكتاتور الروسي (فلاديمير) بوتين وحلفائه في إيران يواصلون بذل كل الجهود لعدم فقدان السيطرة على النظام السوري العميل الذي يربطه غالبية السوريين بالقسوة اللاإنسانية والاستبداد والجرائم".
اتهم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الثلاثاء الاستخبارات الأوكرانية بدعم القوات المناهضة للنظام السوري بشار الأسد، زاعماً أن بعض المقاتلين يقاتلون علناً…
