لماذا يجب علينا زيادة زراعة البقول ككنز غذائي للبشر والبيئة؟
في العالم اليوم، يتجاهل الكثيرون أهمية تناول البروتين النباتي، الذي يتواجد في الحمص والبازلاء والفاصوليا وغيرها من البقول. هذه الأطباق غنية بالفيتامينات والمغذيات التي يجب علينا تناولها بانتظام. وليس فقط المغذيات هي المستفادة من تناول البقول، بل هناك فوائد أخرى تتعلق بالتربة والبيئة والغذاء.
تم تخصيص يوم 10 فبراير كيوم عالمي للبقول، بعد نجاح السنة الدولية للبقول في عام 2016 واعترافًا بإمكانات البقول في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. هذا العام، يحتفل العالم بالبقول تحت شعار “البقول: تغذية التربة والسكّان”.
تحظى البقول بفوائد متعددة، فهي مصدر جيد للفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة. كما تساعد البقول على زيادة تنوع الأنماط الغذائية وتقليل الفاقد والمهدر من الأغذية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد البقول في تعزيز التنوع البيولوجي للتربة وخصوبتها، وتحسن استخدام الأسمدة الكيماوية.
تعتبر البقول أيضًا فرصة للعمل وتنظيم المشاريع بالنسبة للنساء والشباب الريفيين.
فيما يتعلق بالقيمة الغذائية للبقول، فهي غنية بالبروتين النباتي والألياف التي تساعد على خفض الكوليسترول وتحسين صحة الجهاز الهضمي. كما تحتوي على فيتامينات ومعادن مثل فيتامينات B والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك. وتعتبر منخفضة الدهون وخالية من الكوليسترول.
تنصح حملة اليوم العالمي للبقول بزيادة الوعي حول أهمية البقول لصحة الناس وسلامة التربة. فالتربة السليمة تساهم في توفير الأمن الغذائي وتقليل نقص المغذيات وأمراض ذات الصلة.