كان في زمن بعيد عميلاً سرياً لطالبان. والآن أصبح مُحصّلاً للضرائب جميلاً.

كان في زمن بعيد عميلاً سرياً لطالبان. والآن أصبح مُحصّلاً للضرائب جميلاً.

كان في زمن بعيد عميلاً سرياً لطالبان. والآن أصبح مُحصّلاً للضرائب جميلاً.

يتولى عبد القهار غوربندي، المسؤول عن دائرة خدمات دافعي الضرائب في أفغانستان، مهمة معقدة تتمثل في جمع الأموال في دولة تعاني من الفقر والعقوبات الدولية.

وهو جابي الضرائب في كابول، رجل ملتحٍ من طالبان يرتدي عمامة سوداء، ويتميز بطريقة لطيفة وعقل محاسب بارع في استخدام الحاسوب.

كمدير لدائرة خدمات دافعي الضرائب في حركة طالبان، تقع على عاتق عبد القهار غوربندي مهمة غير محبذة تتمثل في جمع الإيرادات لحكومة معزولة تعاني من الفقر المدقع.

من وراء مكتبه الكبير بجوار علم طالبان الأسود والأبيض، يراقب السيد غوربندي مئات من دافعي الضرائب الأفغان يومياً. ويتأكد من حضورهم ومعهم وثائق توضح دخلهم، قبل أن يغادروا بحزمة من استمارات الضرائب لتعبئتها.

يتجول المعلمون والصيارفة وسائقو الشاحنات ومنظمو حفلات الزفاف والبقالون في القاعات البالية لمبنى الضرائب الضخم، ويتناقشون حول الضرائب المترتبة عليهم مع طلاب يتلقون التعليم على حواسيب.

سعت حركة طالبان إلى تعزيز تحصيل الضرائب بعد الانكماش الاقتصادي الكبير الذي تلا سيطرتها على البلاد في عام 2021. وقد تعطلت حكومتها الاستبدادية بسبب العقوبات، جزئياً بسبب القيود الصارمة المفروضة على النساء والفتيات.

المساعدات الأميركية، التي تم تقليصها بشكل كبير منذ عام 2021، قد يتم قطعها بالكامل بموجب التخفيضات الميزانية التي أقرها الرئيس ترامب. تلك المساعدات ذهبت إلى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في أفغانستان، وليس بشكل مباشر إلى حكومة طالبان.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر