فانس يشير إلى العقوبات والعمل العسكري لدفع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا

قال نائب الرئيس جي دي فانس لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إن جميع الخيارات العسكرية والاقتصادية متاحة إذا لم توافق روسيا على التفاوض بصدق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

“هناك أدوات اقتصادية للضغط، وبالطبع هناك أدوات عسكرية للضغط” متاحة للولايات المتحدة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال السيد فانس للصحيفة في مقابلة نشرت في وقت متأخر يوم الخميس. من المتوقع أن يلتقي السيد فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ميونيخ يوم الجمعة.

جاءت تصريحات السيد فانس بعد أن قال الرئيس ترامب يوم الأربعاء إنه بدأ محادثات مع السيد بوتين لإنهاء الحرب. وقال السيد ترامب أيضًا إنه من غير المرجح أن تعود أوكرانيا إلى حدودها قبل عام 2014، وأن عضوية حلف الناتو المستقبلية للبلاد غير عملية.

قال السيد فانس للصحيفة إنه من السابق لأوانه الحديث عن ترتيبات إقليمية محددة أو ضمانات أمنية لأوكرانيا. “هناك أي عدد من التصورات والتشكيلات، ولكننا نهتم بأن تكون أوكرانيا ذات استقلال سيادي”، قال.

لم يذكر السيد ترامب يوم الأربعاء ضم أوكرانيا في المحادثات، وهو أمر أثار قلق الحلفاء الأمريكيين في أوروبا من أن أوكرانيا قد تكون مهمشة عن هذه المفاوضات. وفي اليوم التالي، قال السيد ترامب إن “بالطبع” ستشارك أوكرانيا.

تحدث السيد زيلينسكي أيضًا مع السيد ترامب يوم الأربعاء. وقال السيد زيلينسكي إن أي اتفاقات بدون أوكرانيا لن تكون مقبولة.

“لن يذهب الرئيس في هذا الأمر بعيون مغلقة”، قال السيد فانس للصحيفة. “سيقول، ‘كل شيء متاح، هيا نتفاوض'”.

جاء تعليق السيد فانس حول الضغط العسكري ضد روسيا بعد يوم واحد من تصريح وزير الدفاع بيت هيغسيث بأن نشر القوات الأمريكية في أوكرانيا لن يكون جزءًا من أي ضمان أمني.