قُتل ما لا يقل عن 70 فلسطينيًا وأصيب 200 آخرون بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت قافلتهم للمدنيين النازحين في غزة، وفقًا لوزارة الداخلية في القطاع المحاصر.
وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية، للجزيرة إن القافلة استُهدفت بينما كان نحو 150 مدنيا يشقون طريقهم عبر شارع صلاح الدين في حي الزيتون.
وقال البزم إنه على الرغم من الدعوات الإسرائيلية لإيجاد ملجأ في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، إلا أن أصوات القصف لا تزال مسموعة في كافة أنحاء القطاع.
وفي وقت سابق، حذرت إسرائيل الفلسطينيين في شمال غزة من الانتقال إلى الجنوب "خلال 24 ساعة".
في تصعيد مثير للتوترات في الشرق الأوسط، شنت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية متواصلة وقوية ضد قطاع غزة، رداً على هجوم عسكري شنته حركة حماس الفلسطينية في الأراضي الإسرائيلية.
بدأ الصراع يوم السبت الماضي عندما بدأت حماس عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل، وهو هجوم مفاجئ متعدد الجوانب يشمل إطلاق وابل من الصواريخ والتسلل إلى داخل إسرائيل عبر البر والبحر والجو.
وقالت حماس إن العملية تأتي ردا على اقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة وعنف المستوطنين الإسرائيليين المتزايد ضد الفلسطينيين.
ثم أطلق الجيش الإسرائيلي عملية سيوف من حديد ضد أهداف تابعة لحماس داخل قطاع غزة.
وامتد رد إسرائيل إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء عن غزة، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية في المنطقة التي ترزح تحت حصار خانق منذ عام 2007.