عمليات إسرائيلية تقتل فلسطينيين وتجبر المئات على مغادرة مخيم جنين
بدأ مئات الفلسطينيين إخلاء منازلهم في مخيم جنين للاجئين، اليوم الخميس، بعد أن أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء خلال مداهمة واسعة النطاق، بحسب مسؤول فلسطيني.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن "المئات من سكان المخيم بدأوا بمغادرته بعد أن أمرهم جيش الاحتلال باستخدام مكبرات الصوت في الطائرات بدون طيار والمركبات العسكرية بإخلاء المخيم"، حيث شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مكثفة هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين آخرين قرب مدينة جنين، وفق وزارة الصحة.
قالت الوزارة في بيان لها، إن شابين يبلغان من العمر 25 و30 عاماً، استشهدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقين غرب جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القتيلين هما محمد نزال وقتيبة شلبي، واتهمهما بأنهما "منتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي" والمسؤولية عن إطلاق نار مميت على حافلة إسرائيلية في أوائل يناير/كانون الثاني.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية أن جثتي الشابين لا تزال محتجزة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
زعمت القناة 14 الإسرائيلية، أنها تقف وراء هجوم وقع في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، وأسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين بالقرب من قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، منزلا في بلدة برقين، بعد اشتباك مع مسلحين فلسطينيين.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين، وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت السلطات الصحية المحلية أن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون في الهجوم منذ ذلك الحين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية في جنين، التي أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي"، من المتوقع أن تستمر عدة أيام.
تصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 850 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الصراع.
وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 29 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو عمليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.
