في المباراة النهائية لكأس آسيا، نجم الكرة القطرية أكرم عفيف أظهر موهبة جديدة للجماهير العربية بتألقه كمهاجم خطير. من خلال تسجيله ثلاثة أهداف في المباراة النهائية التي أقيمت يوم السبت وانتهت بفوز الأدعم (منتخب قطر) على النشامى (منتخب الأردن) بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، عفيف نجح في تحقيق الإنجاز وصناعة فرحة الجماهير القطرية.
اللاعب القطري أكرم عفيف، حقق التفوق والاستحقاق للجائزة بعد تقديم أداء مشرف ومميز في هذه المنافسة. حيث تحول من صاحب أعلى معدل في التمريرات في تاريخ كأس آسيا في الإمارات عام 2019، إلى هداف مخضرم في هذه النسخة. وتجدر الإشارة، أن عفيف سبق وأن أشرف على مبارياته مدربه الإسباني “تينتين” ماركيس لوبيز الذي أعرب عن سعادته العميقة بمستوى اللاعب وتطوره.
على مدار البطولة، تمكن عفيف من تسجيل هدف فريقه في كل المباريات التي خاضها “الأدعم”، بداية من المباراة الافتتاحية ضد لبنان حتى النهائيات. علاوة على ذلك، نجح في خلق فارق واضح في مباراة النهائي بصناعة اللعب، الاختراق، والحصول على ركلات الجزاء وتحويلها إلى أهداف.
رغم صعوبة التحديات التي واجهت المنتخب القطري في كأس العالم، حيث خسروا جميع المباريات، أظهر عفيف قوة شخصية كبيرة واستطاع أن يؤدي بمستوى مرتفع في كأس آسيا، مما يعزز حظوظ منتخب قطر في المنافسات القادمة.
وفي ظل تألقه اللافت في البطولة الحالية، لا يستبعد أن يكون على رادار الأندية الأوروبية في المستقبل القريب.