أصبحت مدينة ساردس القديمة، الواقعة في صالحلي، مانيسا، في منطقة بحر إيجه غربي تركيا، وواحدة من أهم مراكز الاستيطان القديمة، مؤخرًا خلفية لصور تحبس الأنفاس خلال وابل شهب البرشاويات، وهو أحد أكثر الأحداث السماوية المتوقعة هذا العام.
تقع مانيسا على بعد حوالي 30 كيلومترًا (18.6 ميلًا) شرق إزمير وداخل بحر إيجه، وهي موطن لسارديس، عاصمة المملكة الليدية من القرن السابع قبل الميلاد.
ساهمت ساردس، المعروفة بأنها مركز تجاري وثقافي رئيسي، بشكل كبير في ازدهار ليديا من خلال تعدين الذهب والفضة. تعكس أطلال سارديس، بما في ذلك الحمامات الرومانية الكبيرة والمسرح والكنيس والمعابد، الأهمية التاريخية للمدينة وتطورها. بالإضافة إلى ذلك، توضح الهياكل مثل الملعب الكبير والسوق النطاق الواسع للمدينة.
وقد وفرت زخات شهب البرشاويات هذا العام، والتي لوحظت في شهر أغسطس، منظرًا رائعًا لجزيرة سارديس. موقع المدينة القديمة، بعيدًا عن أضواء المدينة، جعلها مكانًا مثاليًا لعشاق التصوير الفلكي. أصبح معبد أرتميس وصالة الألعاب الرياضية في سارديس النقاط المحورية التي تلتقي فيها مجرة درب التبانة ودش نيزك البرشاويات. أظهرت لقطات Timelapse التي التقطتها وكالة أنباء إخلاص (IHA) مئات الشهب، مما خلق مشهدًا سماويًا في السماء المظلمة فوق ساردس.
تستمر الحفريات الأثرية في الكشف عن القيم التاريخية لسارديس، مما يوفر رؤى مهمة لكل من العلماء والزوار. تُعرف المدينة بأنها واحدة من أولى الأماكن التي تم فيها استخدام العملات المعدنية، مما يمثل تطورًا كبيرًا في التاريخ الاقتصادي.
بفضل تاريخها الغني وأهميتها الأثرية، توفر مدينة ساردس القديمة فرصة ثمينة للزوار لاستكشاف التراث الفاخر للعالم القديم أثناء مشاهدة الجمال الطبيعي لدش نيزك البرشاويات.