"رصيف المساعدات الأمريكي لا يحل محل المعابر البرية إلى غزة"

رصيف المساعدات المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة لن يحل محل المعابر البرية إلى غزة، حسبما قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وحماس في بيان منفصل.

شارك الخبر
"رصيف المساعدات الأمريكي لا يحل محل المعابر البرية إلى غزة"

"رصيف المساعدات الأمريكي لا يحل محل المعابر البرية إلى غزة"

قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وحركة حماس في بيانين منفصلين يوم الجمعة إن رصيف المساعدات المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة لن يحل محل المعابر البرية إلى غزة.

وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في بيان: "إن الرصيف الذي تم افتتاحه اليوم لا يحل محل أو بديل عن المعابر البرية إلى غزة، حيث يجب أن يعمل كل واحد منها بأقصى طاقته والكفاءة".

وقالت باور: "كل لحظة لا يكون فيها المعبر مفتوحاً، أو لا تتحرك فيها الشاحنات، أو حيث لا يمكن توزيع المساعدات بأمان، تزيد من التكاليف البشرية الرهيبة لهذا الصراع".

وجاءت تصريحاتها بعد أن بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من يوم الجمعة بالتحرك إلى الشاطئ عبر رصيف مؤقت في غزة.

وقالت باور إن هذا الممر عبارة عن جهد متعدد الجنسيات ومشترك، مضيفة أنه سيتم استخدامه لنقل المساعدات من مجموعة من الحكومات الشريكة إلى المنظمات الإنسانية المستعدة لتسهيل توزيعها على الفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.

وأضافت: "يتم نقل المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري. ويأتي إنشاء هذا الممر في ظل استمرار تفاقم الظروف الكارثية بالفعل في غزة".

ومع وجود أكثر من مليوني شخص في أنحاء غزة في "حاجة ماسة" للغذاء والمأوى والدواء وغيرها من المساعدات، قالت باور إنه من "الحيوي" أن يقوم مجتمع المانحين الدولي بتعظيم جميع الوسائل المتاحة لتقديم المساعدات.

وفي الوقت نفسه، قالت حماس أيضا إن رصيف المساعدات ليس بديلا عن المعابر البرية الخاضعة للإشراف الفلسطيني. وأضافت المقاومة الفلسطينية أنها ترفض أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية.

"على إسرائيل حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني"

وأضافت أنه من خلال الممر البحري الإنساني، تقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساهمات أولية بمئات الأطنان المترية من المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المواد الغذائية الغنية بالمغذيات والإمدادات الحيوية مثل الأغطية البلاستيكية للمأوى، والأوعية لتخزين المياه النظيفة ومستلزمات النظافة.

كما حثت باور إسرائيل على حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وتسهيل نقل شحنات المساعدات المتزايدة برا وبحرا، وتسريع عمليات التفتيش، وفتح جميع سبل الوصول، وتسهيل التحركات الآمنة لقوافل المساعدات داخل غزة حتى يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الحصول على المساعدات بشكل مباشر وشامل. بفعالية لأولئك الذين يحتاجون إليها.

وأضافت: "سنواصل أيضًا الضغط بقوة من أجل وقف فوري لإطلاق النار – وقف يعيد الرهائن إلى الوطن، ويتيح زيادة المساعدات الإنسانية، ويحمي المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين – ووضع نهاية لهذا الصراع".

وأعلن البنتاغون في 8 مارس/آذار أنه سيقوم بمهمة طارئة لإنشاء الرصيف لتقديم ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا.

وتشمل المهمة رصيفًا عائمًا – جسرًا بطول 1800 قدم – سيتم ربطه بالشاطئ ومجموعة من سفن الدعم اللوجستي.

ودمرت الهجمات الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر، القطاع وأغرقت 2.3 مليون فلسطيني في كارثة إنسانية بينما قتلت أكثر من 35 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

البيت الأبيض: وصول المزيد من المساعدات لتسليمها إلى غزة على رصيف جديد

قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن مساعدات إضافية من الولايات المتحدة تصل إلى قبرص لتحميلها على السفن وتسليمها إلى غزة عبر رصيف مؤقت جديد.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة لديها "خطة أمنية قوية" لحماية الأفراد المشاركين في تشغيل الرصيف.


تابعونا على أخبار جوجل


شارك الخبر