
حماس ترد "إيجابيا" على أي اتفاق ينهي حرب غزة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنهم سيتعاملون "بإيجابية" مع أي اتفاق يضع حدا للهجمات الإسرائيلية على غزة، في حين أعلن مجلس الوزراء الحربي أنه لن يرسل وفدا مفاوضاً إلى الدوحة حتى تستجيب حماس لوقف إطلاق النار. عرض.
وقال في بيان إن "حماس وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يرتكز على وقف كامل للعدوان والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن إسرائيل قدمت اتفاقا من ثلاث مراحل من شأنه إنهاء الأعمال العدائية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الساحلي. وتتضمن الخطة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وإعادة إعمار غزة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الاثنين إنه "غير مستعد لوقف" الحرب على غزة، مدعيا أن تصريحات بايدن حول اقتراح وقف إطلاق النار "غير دقيقة".
وفشلت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر حتى الآن في الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وواصلت إسرائيل هجومها الوحشي على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 36,580 فلسطينيًا في غزة، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 83,000 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
بعد مرور ما يقرب من ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب في حكمها الأخير بوقف عملياتها على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربًا من الحرب قبل غزوها في مايو/أيار. 6.