توفيت إيرمغارد فورشنر، الأمينة في مركز لجرائم النازية، عن عمر يناهز 99 عامًا.

عملها لصالح قائد معسكر اعتقال في بولندا المحتلة من قبل الألمان أدى إلى إدانتها بتهمة المساعدة في أكثر من 10،000 جريمة قتل.

توفيت إيرمغارد فورشنر، التي كانت تعمل كسكرتيرة مراهقة في إدارة معسكر اعتقال نازي في بولندا المحتلة من قبل الألمان والتي أدت إلى إدانتها في عام 2022 بتهمة المساعدة في أكثر من 10،000 جريمة قتل، في 14 يناير. وكانت في الـ99 من عمرها.

أكدت فريديريكه ميلهوفر، المتحدثة باسم المحكمة في إتزيهوي في شمال ألمانيا، حيث تم محاكمة السيدة فورشنر، الوفاة ولكنها لم تقدم أي معلومات أخرى. وقد أفادت مجلة دير شبيغل الألمانية وصحيفة شليسفيغ هولشتاينيشه تسايتونغسفرلاج بوفاة السيدة فورشنر في 7 أبريل.

وتعكس محاكمة السيدة فورشنر تحولًا في السنوات العشر الماضية من قبل السلطات الألمانية، حيث يتم الآن متابعة قضايا العمال من الدرجة الأدنى مثل الحراس كمساعدين في جرائم القتل بسبب طبيعة عملهم في المعسكرات، بينما كانوا في السابق بحاجة إلى أدلة محددة على جرائم القتل.

“إنها محطة مهمة حقًا في المساءلة القضائية”، صرح أونور أوزاتا، المحامي الذي تمثل بعض الناجين الذين شهدوا في محاكمة السيدة فورشنر لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2021 عندما تم الإعلان عن لائحة الاتهام. “إن حقيقة أن سكرتيرة في هذا النظام، وهي عتاد بيروقراطي، يمكن أن يتم محاكمتها هو شيء جديد”.

تقدمت السيدة فورشنر – وكان اسمها إيرمغارد ديركسن في ذلك الوقت – للعمل في معسكر شتوتهوف، الذي يبعد حوالي 20 ميلاً عن دانزيغ (الآن غدانسك)، في يونيو 1943. خدمت قائد المعسكر، بول-فيرنر هوبي، لمدة تقرب من عامين كسكرتيرة وطباعة.

قامت بأداء واجبات سكرتارية تقليدية مثل الكتابة بالشفه وصياغة الرسائل. ولكن في مجال غير التقليدي لمعسكر اعتقال نازي، ذكرت صحيفة دي فيلت أنها كتبت قوائم الترحيل وأوامر الإعدام.