مع انهيار نظام البعث في سوريا يوم الأحد ونهاية عهد عائلة الأسد، شوهد السوريون وهم يعتلون تماثيل حافظ الأسد، الأب الراحل للرئيس المخلوع بشار الأسد، في مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
ومع خروج المدن الكبرى في البلاد من سيطرة النظام، خرج الناس إلى الشوارع وهدموا تماثيل الأسد الراحل وحطموا صور ابنه بشار.
من العاصمة دمشق إلى مسقط رأس عائلة الأسد الساحلية في اللاذقية، من بين مدن أخرى، تتم إزالة جميع رموز النظام.
وفي دمشق، اقتحم أهالي أيضاً قصر بشار الأسد الذي لا يزال مكان وجوده مجهولاً، فيما تتواصل الاحتفالات في مناطق عديدة من البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام الدولية مزاعم مختلفة بأن الأسد غادر البلاد، مع تقارير غير مؤكدة تشير إلى أنه ربما سافر إلى روسيا أو دولة شرق أوسطية مجاورة.
وفي الأيام الأخيرة، استخدم آلاف الأشخاص حول العالم برامج تتبع الرحلات الجوية لتتبع مسارات الرحلات الجوية من وإلى دمشق واللاذقية.