تأمين عمليات الأمم المتحدة بعد إعادة فتح المعبر في شمال غرب سوريا وتمديد التفويض لنقل المساعدات
أفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، بأن استقلال عمليات الأمم المتحدة تم الحفاظ عليه بعد إعادة فتح المعبر إلى شمال غرب سوريا، وتمديد تفويض الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر البوابات الحدودية التركية الحيوية. هذا الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من الثلاثاء، يشمل إعادة فتح معبر باب الهوى، الذي يُعد حيويًا حيث كان يستخدم لتوصيل نسبة كبيرة من المساعدات إلى منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، والتي يقطنها حوالي 4.1 مليون شخص.
فرحان حق أشار إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف عمليات التوصيل عبر معبر باب الهوى في أقرب وقت ممكن، على الرغم من أنه قد يستغرق بعض الوقت لتحريك الشاحنات والمواد الإنسانية اللازمة. وتمديد الاتفاق يتيح أيضًا مرور القوافل الإنسانية عبر معابر باب السلامة والراعي، مع فترة تمديد ثلاثة أشهر لتوصيل المساعدات، ويسمح أيضًا بعبور خطوط النزاع في مناطق سرمدا وسراقب في إدلب.
تم إغلاق معبر باب الهوى أمام العمليات الإنسانية للأمم المتحدة بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء للسماح بزيادة عمليات التسليم عبر المعبر. هذا الإغلاق أثر بشكل كبير على الأشخاص في إدلب الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية عبر هذا المعبر.
وبعد فشل مجلس الأمن في التحرك، أعلنت سوريا أنها ستفتح باب الهوى أمام الأمم المتحدة، لكنها فرضت شروطًا غير مقبولة. وأصرت دمشق على أن تسليم المساعدات يجب أن يتم “بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة”، وأن الأمم المتحدة لن تتعامل مع “المنظمات الإرهابية” وشركاتها، مما أثار جدلا حول استقلالية الأمم المتحدة وقدرتها على القيام بعمليات المساعدات بشكل فعال.