تقوم روسيا بقصف محطات الطاقة وأوكرانيا تستهدف المصافي في هجمات متبادلة

بينما كانت الصواريخ الروسية تمر في سماء أوكرانيا قبل الفجر يوم السبت، مستهدفة مرة أخرى شبكة الطاقة المتضررة بالفعل في البلاد في قصف واسع ومعقد، كانت طائرات الدرون الأوكرانية تحلق في الاتجاه المعاكس، تستهدف مصافي النفط والغاز الحيوية وأهدافًا أخرى داخل روسيا.

وقالت سلاح الجو الأوكراني إن فرق الدفاع الجوي قد اعترضت 21 من أصل 34 صاروخًا روسيًا مجنحًا وباليستيًا أطلقت من أنظمة موجودة على اليابسة والجو والبحر، لكن الهجوم تسبب في أضرار كبيرة لأربعة محطات توليد حراري وأجزاء حيوية أخرى من شبكة الكهرباء في ثلاث مناطق.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 66 طائرة دون طيار أوكرانية في منطقة كراسنودار، التي تقع عبر مضيق كيرتش في جنوب روسيا، شرق شبه جزيرة القرم المحتلة.

وقال فينيامين كوندراتيف، رئيس الحكومة المحلية، إن الطائرات بدون طيار الأوكرانية استهدفت مصفيي نفط، ومصنع للبيتومين، وقاعدة جوية عسكرية في كوبان.

قال جهاز الأمن الأوكراني، المعروف باسم S.B.U.، إن العملية العسكرية الأوكرانية استهدفت مطار كوشتشيفسك ومصافي نفط إيلسكي وسلافيانسك. وأضافت الوكالة في بيان: “كان المطار يضم عشرات من الطائرات العسكرية وأجهزة رادار وأجهزة حرب إلكترونية”. وأشارت إلى أن “جهاز S.B.U. مستمر في استهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية خلف خطوط العدو، مما يقلل من إمكانية روسيا لشن حرب”.

تسيطر الكرملين بشكل صارم على المعلومات حول هجمات الأوكرانية، مما يجعل من الصعب في كثير من الأحيان تقدير تأثيرها، ولم يكن واضحًا كم من الضرر تسببت فيه ضربات الطائرات بدون طيار.